كشفت مصادر عليمة لـ (المنــار) أن هناك هيئة مشتركة تضم مسؤولين من تركيا
ومشيخة قطر وبعض الدول الأوروبية وجهات رسمية أمريكية وقيادات من التنظيم
الدولي للأخوان المسلمين، تشرف على خطة تخريبية للإبقاء على أجواء عدم ا
لاستقرار في الساحة المصرية، في محاولة
لافشال جهود القيادة المصرية الجديدة في إعادة ا
لاستقرار لمصر واستعادة دورها، وتطبيق برامج التنمية، ومواجهة التحديات ا
لاقتصادية.
وذكرت هذه المصادر أن سفارات وممثليات الدول المذكورة، تساهم في الإبقاء على حالة عدم ا
لاستقرار في الساحة المصرية، وتغذي سياسة وتحركات جماعة ا
لاخوان
في مصر التي لم تعد مقبولة في الشارع المصري، بعد أن تكشفت برامجها،
واستخدامها العنف المرفوض جماهيريا.
وأضافت المصادر أن اسطنبول باتت مقرا لغرفة العمليات السوداء ضد مصر، وتشهد
هذه المدينة لقاءات سرية وعلنية متواصلة، لوضع الخطط التي تستهدف المس
بسيادة مصر، وتمويل هذه الخطط بالمال القطري، واشارت المصادر ذاتها الى أن
من بين أهم أهداف هذه الدول التي تعادي الشعب المصري اشعال ا
لاضطرابات في المحافظات المصرية وا
لابقاء على ذلك،
لاظهار أن هناك ما زال تأييدا لجماعة ا
لاخوان التي تستقوي بالأجنبي ضد شعب مصر، و
لا تستبعد المصادر أن تكون من بين أهداف زيارات أشتون رئيسة البرلمان الأوروبي تشتجيع بقايا ا
لاخوان على ا
لاستمرار في احتجاجاتهم لتشويه ضورة القيادة المصرية الجديدة، وفرض الجماعة على الملعب السياسي المصري، وانقاذها من الت
لاشي بعد افتضاح الدور الذي اضطلعت به باتفاقها مع واشنطن ومباركة ودعم ا
لاخيرة لذلك، الى حد وصف المصادر لهذه الزيارات بأنها محاو
لات مدروسة لمنع انهيار الجماعة ومواصلة مدها با
لاكسجين وإبقائها على قيد الحياة.