هل تحصل السعودية على مشيخة قطر، مكافأة نهاية الخدمة في المشروع الأمريكي لبناء شرق أوسط جديد الذي سقط في دمشق والقاهرة؟!
تقول دوائر دبلوماسية في أكثر من دولة لـ (المنــار) أن العداء لم يت
لاشى
بين العائلة السعودية الحاكمة في الرياض، وعائلة آل ثاني الحاكمة في
الدوحة، رغم تقارب المصالح والعمل المشترك في جيش حلفاء أمريكا لتغيير
الشرق الأوسط ورسمها من جديد بألوان أمريكية.
وتضيف الدوائر أن هذا العداء ساهم في الأشهر الأخيرة في دفع مسؤولين
سعوديين الى إط
لاق تصريحات عدائية ضد النظام القطري وبعض رموزه من أصحاب النفوذ في المشيخة.
وتؤكد الدوائر أن المسؤولين السعوديين خ
لال لقاءاتهم مع المسؤولين الغربيين وا
لامريكيين بشكل خاص
لا يخفون رغبتهم في ضم مشيخة قطر الى السعودية.
لكن، الدوائر ذاتها تتساءل: هل الظروف مناسبة الآن لتحقيق ذلك، وهل الو
لايات المتحدة مستعدة وجاهزة لدفع مكافأة للسعودية بالعملة القطرية، بعد أن انتهى دور جواسيس العصر في المشيخة المذكورة.