۱۰۳۳مشاهدات

السلطات السعودية تعتقل أبوالخير أبرز النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان

ولا يزال تغريد النشطاء مستمراً على الهاشتق #إيقاف_وليد_أبوالخير حتى ساعة اعداد هذا التقرير معبرين عن رفضهم لأعتقال ابو الخير ومعلنين تضامنهم معه.
رمز الخبر: ۱۵۶۴۳
تأريخ النشر: 03 October 2013
شبكة تابناك الاخبارية: إعتقلت السلطات الأمنية السعودية أمس الأربعاء 2 أكتوبر مؤسس "مرصد حقوق الانسان في السعودية" المحامي الناشط الحقوقي وليد أبو الخير بتهمة "إنشاء ديوانية غير مرخصة في منزله في جدة" حيث يستضيف فيها المثقفين والأدباء المطالبين بالإصلاح السياسي.
 
وعن الجهة التي أصدرت قرار الأعتقال تقول سمر البدوي زوجة المحامي ابو الخير "تم توقيف وليد أبو الخير في قسم الشرطة بأمر من الأمير خالد الفيصل بسبب علاقته بالإصلاحيين واستضافتهم في ديوانية صمود".
 
وأضافت بدوي "الأن تعتبر هذه القضية الثالثة بحقه بأمر من خالد الفيصل".
 
ويواجه أبو الخير تهم سابقة كازدراء السلطة القضائية، فقد وجه أحد القضاة لـ"أبو الخير" تهمة الفساد ومحاولة تشويه سمعة المملكة عن طريق إعطاء معلومات مضللة إلى المنظمات الحقوقية الدولية.
 
وعرف عن الحقوقي أبو الخير دوره البارز في الدفاع عن معتقلي الرأي, والإصلاحيين وذلك من خلال نشاطه القانوني والتواصل مع المنظمات الحقوقية والقنوات الفضائية, من خلال تأسيسه "مرصد حقوق الإنسان بالسعودية" وقد تم تسجيله رسمياً كمنظمة غير ربحية في كندا بتاريخ 2012/5/1 ليصبح  أول مؤسسة حقوقية مستقلة في السعودية تسجل في الخارج.
 
وتسبب إعتقال أبو الخير ردود أفعال من قبل المنظمات الحقوقية المحلية والدولية والشخصيات السياسية والحقوقية على حد سواء, فقد أصدر (مركز الخليج لحقوق الإنسان) بيانا طالب فيه السلطات السعودية بالأفراج وإسقاط كافة التهم عنه" ودعا المركز السلطات في المملكة العربية السعودية إلى إسقاط جميع التهم ضد أبو الخير واطلاق سراحه فورا دون قيد أو شرط حيث يعتقد المركز أن التهم ترتبط فقط بعمله المشروع في مجال حقوق الإنسان".
 
وعن أعضاء المرصد لحققو الأنسان في السعودية أصدر هو الأخر بيانا ندد عبره بإعتقال مؤسسه. وجاء في البيان: "ان القبض على وليد أبو الخير بسبب إقامة ديوانية منزلية هو انتهاك صارخ للمادة ٢٤ البند السادس من الميثاق العربي لحقوق الانسان والتي تنص على ان "لكل مواطن حق حرية الاجتماع وحرية التجمع بصورة سلمية. إن هذا الإعتقال إجراء غير قانوني يتنافى جملة وتفصيلا مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والميثاق العربي لحقوق الإنسان الذي صادقت عليه السعودية في عام2009"
 
وتسبب إعتقال أبو الخير حالة من الغضب الشعبي انعكس في الشبكة الأجتماعية تويتر ونشط المغردون تحت هاشتاغ #إيقاف_وليد_أبوالخير,
 
الدكتور حمزة الحسن الناشط السياسي البارز أكد بأن #إيقاف_وليد_أبوالخير" جاء ضمن قناعة آل سعود بأن الناشط الحقوقي ضعيف ووحيد". وأضاف: "الحقيقة أن الناشط هو فكرة، وموقف ورأي ومن الصعب أن يموت كل هذا."
 
واشار الشيخ مخلف بن دهام الشمري الى الأزدواجية التي تقوم بها وزارة الداخلية السعودية: "من المؤسف ان يتم التعامل مع المدافعين عن حقوق الأنسان بهذا الأسلوب ويتم محاورة ومناصحة الفئة الضاله!!".
 
وقال الكاتب عقل الباهي "#إيقاف_وليد_أبوالخير: كلما إزدادت قناعة وممارسة الناشط في حقوق الإنسان الى العمل السلمي كلما أصبح عرضة للأذى أكثر هذا ضد حركة التأريخ".
 
ولا يزال تغريد النشطاء مستمراً على الهاشتق #إيقاف_وليد_أبوالخير حتى ساعة اعداد هذا التقرير معبرين عن رفضهم لأعتقال ابو الخير ومعلنين تضامنهم معه.
 
الجدير بالذكر إن سمر بدوي زوجة الناشط أبو الخير هي شقيقة رائف بدوي الذي حكم عليه أواخر يوليو الماضي بالسجن سبع سنوات و600 جلدة بسبب " تأسيس موقع الشبكة اللبرالية"  والذي اعتبرته منظمة العفو الدولية سجين رأي وطالبت بإطلاق سراحه فورا.
 
وعلمت مرآة الجزيرة من مصادر مطلعة عن قيام أجهزة المباحث السياسية التابعة لوزارة الداخلية السعودية بتوجيه تهديدات لعشرات النشطاء الحقوقيين تطالبهم بالتوقف عن ممارسة أي نشاط اعلامي أو حقوقي والامتناع عن التغريد حول القضايا الحقوقية وإلا ستلجأ السلطات لإعتقالهم.
 
ويلاحق النظام السعودي النشطاء السياسيين والحقوقيين بحملات من القمع والتضييق والاعتقال والمنع من  السفر، الذي طال المئات بينهم أعضاء جمعية (حسم) ونشطاء الحركة المطلبية في المنطقة الشرقية والنخب الليبرالية المطالبة بالاصلاح في عموم البلاد.

النهاية

رایکم