۴۰۱مشاهدات
واضاف النداء "نريد ان يترعرع الشباب في مدرسة السلام. الاخلاص لجذورنا الدينية لا يبعدنا بل على العكس".
رمز الخبر: ۱۵۶۱۸
تأريخ النشر: 02 October 2013
شبکة تابناک الاخبارية: وجهت ثلاثمئة شخصية من الديانات الكبرى والمجتمع المدني الثلاثاء في روما نداء الى "رفض الارهاب الديني"، وذلك في نهاية لقاء نظمته جمعية سانت ايجيديو المقربة من الفاتيكان، واعلنوا موعد لقائهم المقبل في 2014 في انفير (بلجيكا).

وفي ساحة الكابيتول في روما، لفت المسؤولون الدينيون وخصوصا من الديانات التوحيدية الثلاث، في ختام لقائهم السابع والعشرين الى ان "الازمة الاقتصادية ادت الى افقار كل العالم".

وقال المشاركون في ندائهم المشترك "الامر لا يتعلق فقط بالفقر الاقتصادي وانما ايضا بالافكار والامال والاحلام. انه الاستسلام امام التاريخ وامام الحروب والعنف. التشاؤم والاستسلام ينتهيان بتعزيز الشر".

واستمعوا خلال ثلاثة ايام الى العديد من الشهادات من الشرق الاوسط ودول الجنوب حول الحقد الديني وانتشار التيار الاسلامي والحرب والتمييز ضد النساء وماساة الهجرة غير الشرعية.

واضاف النداء "نريد ان يترعرع الشباب في مدرسة السلام. الاخلاص لجذورنا الدينية لا يبعدنا بل على العكس".

وقال رجال دين مسيحيون ومسلمون ويهود ومن ديانات اخرى بصوت واحد "اننا نرفض الارهاب الديني علنا: ان استخدام اسم الله للقتل شتيمة. الارهاب الديني ينكر بطبيعته حتى الديانة".

وخلصوا الى القول "لا تربح الحرب الا بالسلام. نحن، رجالا ونساء من ديانات مختلفة، من روما، نريد الالتزام بالعمل على رفع شان هذه الحركة الكبيرة من اجل السلام".

النهاية
رایکم