۵۹۶مشاهدات

أقدم سعودي في سجون العراق: ندمنا ودفعنا الثمن غالياً

وقال "أناشد وزير الداخلية السعودي بالوقوف إلى جانبنا نحن السجناء السعوديين في العراق وإعادتنا إلى أسرنا، فقد جربنا حياة الاغتراب وظروفه القاسية وذقنا مرارة السجن".
رمز الخبر: ۱۵۶۰۰
تأريخ النشر: 01 October 2013
شبکة تابناک الاخبارية: أعلن سلوم محمد الغامدي، أقدم سجين سعودي في العراق، أنه شرع في مراجعات لأفكاره وقناعاته داخل السجن   موضحاً "عرفت أن الجهاد على درجة عالية من الأهمية، لذا يجب علينا الوقوف عند رأي الراسخين في العلم بكل ما يتعلق به"، مؤكداً أنه "عرف الحق وعرفت كم كنت على خطأ وكم ضُللت".

وأكمل الغامدي في السجون العراقية، عشر سنوات وهي نصف مدة محكوميته البالغة 20 سنة، ويعيش على أمل الإفراج عنه، وقال في حديث له مع جريدة "سبق" السعودية في عددها الصادر أمس الاحد، "دخلت العراق مع بداية الاحتلال الأمريكي بقصد القتال، متسللاً عبر الحدود السعودية إلى داخل الأراضي العراقية".

وأضاف أنه وَقَع "ضحية مفاهيم وقناعات خاطئة، والآن عرفت أن العلم يؤخذ من العلماء الراسخين".

وقال الغامدي "كنت قبل السفر للعراق مثلي مثل بقية إخوتي من الشباب السعودي، ملتزم بتعاليم ديننا الحنيف الذي يحثنا على الولاء لولاة الأمر، ولكني خُدِعت وتأثّرت كما تأثّر غيري بالواقع السياسي الذي كان سائداً في العام 2003، والذي صوّرته لنا وسائل الإعلام في ذلك الوقت، فتم التغرير بنا وبرمجتنا دون أن نشعر أنه يقذف بنا في صراع لا ناقة لنا فيه ولا جمل".

ونصح سلوم الغامدي الشباب "بالالتزام بكتاب الله وسنة نبيه وأن يعرفوا بالتحديد أولوياتهم".

وقال "أناشد وزير الداخلية السعودي بالوقوف إلى جانبنا نحن السجناء السعوديين في العراق وإعادتنا إلى أسرنا، فقد جربنا حياة الاغتراب وظروفه القاسية وذقنا مرارة السجن".

وتشير الاحصاءات العراقية الرسمية الى وجود اقل من 100 سعودي معتقل في العراق.

النهاية
رایکم