۴۲۴مشاهدات
وأشار سماحته إلى أن هذا الدور الذي تقوم به المنطقة دورٌ رائعٌ إلا أنه غير كافٍ؛ إذ ينبغي التطلع لارتقاء القمم وتجاوز مرحلة التبعية.
رمز الخبر: ۱۵۲۱۳
تأريخ النشر: 18 September 2013
شبکة تابناک الاخبارية: دعا الشيخ الدكتور فيصل العوامي إلى ضرورة التصدي للأدوار القيادية في المجتمعات الناهضة وخاصةً تلك التي استطاعت بمرور الزمن أن تشكِّل لها كماً كبيراً من التجارب والخبرات.

الشيخ العوامي وفي مستهل خطبته لهذا الأسبوع أشار إلى أن من التطلعات الكبرى والمشروعة التي دعا إليها الدين وشجّع عليها هو التطلع للأدوار القيادية الكبرى في العالم الإسلامي وفي شتى المستويات والمجالات الاجتماعية والفكرية والمرجعية.

وأضاف بأن منطقتنا - منذ زمن بعيد - كان لها دور واضح في الدعم اللوجستي للكثير من الأدوار القيادية على مستوى العالم الإسلامي وهذا ما شهد له الجميع فلا تكاد تجد خطاً مرجعياً - على سبيل المثال - إلا وكانت منطقتنا أولى المناطق الداعمة لذلك الخط بشتى أشكال الدعم، وكذا بقية الأدوار القيادية الدعوية وما أشبه، حيث كان لها الدور الكبير في الدعم والمباركة تارةً وفي التأسيس تارةً أخرى.

وأشار سماحته إلى أن هذا الدور الذي تقوم به المنطقة دورٌ رائعٌ إلا أنه غير كافٍ؛ إذ ينبغي التطلع لارتقاء القمم وتجاوز مرحلة التبعية.

وهنا أشار الشيخ العوامي إلى بعض العقبات التي يمكن أن تعترض بلوغ هذه التطلعات الكبيرة، أهمها ضعف الثقة بالنفس عند المؤهلين قيادياً، وعدم التشجيع على المستوى الاجتماعي.

واختتم حديثه بالقول إننا وبعد هذا المخاض الطويل والعسير من التجارب والخبرات التي تراكمت بمرور الزمن في هذه المنطقة نجد أن المنطقة باتت مؤهلةً للتصدي للأدوار القيادية الكبرى، وإن كان العمل في بداياته قد يكون صعباً وشائكاً ويحتاج إلى تضحيات إلا أن التطلع لمثل هذه الأدوار بات مطلوباً خاصةً وأن المنطقة تحتضن الكثير من الطاقات والكفاءات ذات الرصيد العلمي والاجتماعي الكبير.

النهاية
رایکم