
شبکة تابناک الأخبارية: أكد قائد الثورة الاسلامية خلال لقائه مجموعة من الطلبة ان عددا محدودا من الاشخاص كانوا يهدفون الى الحد من اثار وتبعات احداث السيطرة على وكر التجسس مشيرا الى ان فتنة العام الماضي قد وأدت من قبل الشباب.
ویذکر نقلا عن الموقع الخبري لقائد الثورة الاسلامية ان سماحته استقبل صباح اليوم جمعا من طلبة المدارس مؤكدا لهم سعى مجاميع محددة بالحد من اهمية احداث السيطرة على السفارة الامريكية (التي كانت انذاك وكرا للتجسس) ويعملون على احياء الهيمنة الامريكية القديمة ويشككون في ما يقوم به ابناء الشعب العظيم لمواجهة ظلم امريكا لكن الفتنة التي حصلت العام الماضي قام شبابنا بوأدها.
و أشار قائد الثورة الاسلامية الي يوم 4 تشرين الثاني ذكري ابعاد الامام الخميني طاب ثراه عام 1964 ويوم احتلال وكر التجسس الامريكي عام 1979 معتبرا اياه بأنه رمز لطمع امريكا وتبعية الشاه لها ورمزا لصمود الشبان الايرانيين أمام نظام الطاغوت.
و اعتبر آية الله الخامنئي الشبان الايرانيين بأنهم رواد الجيل الصاعد الذي سجل حضورا فاعلا في الساحة مؤكدا أن الشعب الايراني بات اليوم اكثر قوة وعزيمة من أي وقت مضي ويواصل نهجه نحو تحقيق اهداف السمو والسعادة حيث يتبوأ الشبان الموقع الطليعي في هذه المسيرة.
و تطرق سماحته الي الخطاب التاريخي الذي القاه الامام الخميني قدس سره الشريف في عام 1964 في مدينة قم المقدسة واحتجاجه علي قانون الحصانة القانونية للرعايا الامريكان مما أدي الي ابعاده عن أرض الوطن مؤكدا أن الامام دافع بهذا الخطاب عن شرف الشعب الايراني ودفع عنه هذا الظلم الفظيع.
و وصف قائد الثورة الاسلامية هذا الحدث التاريخي بأنه يرمز الي طمع وجشع امريكا ونزعتها الاستكبارية ازاء الشعوب بمافيها الشعب الايراني موضحا أن علي الجيل الصاعد أن يخّلد هذه الذكري لكي تبقي رمزا للوعي والصمود أمام الاستكبار الذي يريد طمس هويته والاستهانة بشرفه.
و تطرق آية الله الخامنئي الي التصريحات التي كان يطلقها الرؤساء الامريكان في مختلف ولاياتهم ورأي أنه ورغم مرونة خطاب هؤلاء الرؤساء في الظاهر الا انه كان يحمل في طياته غرس الانياب في أجساد الشعب الايراني.
و اعتبر سماحته الصيحة التي اطلقها الامام الخميني (رض) بوجه النظام الطاغوتي حينذاك بأنها أنظف وأنقي وأطهر الصيحات التي انطلقت من دافع ديني وشعور بالمسؤولية والحفاظ علي الهوية الاسلامية عبر الاعتماد علي الله ودعم الشعب الايراني الذي انتهي بإنتصار الثورة الاسلامية بعد 14 عاما.
و تطرق سماحته الي استشهاد جمع كبير من التلاميذ في يوم 4 تشرين الثاني عام 1978 علي يد جلاوزة النظام المقبور معتبرا هذا اليوم بأنه رمز لحضور الجيل الصاعد في الساحة وموقعه الريادي في الثورة الاسلامية.
و اعتبر قائد الثورة الاسلامية حضور التلاميذ في ساحة الجهاد قبل انتصار الثورة وفي مرحلة الدفاع المقدس بأنه ناجم عن الشعور بالمسؤولية والتحلي بالروح الثورية والبصيرة مشددا علي أن التلاميذ يرفعون اليوم الخطوات قبل الشرائح الاخري.
و أشاد سماحته بالطلبة الجامعيين السائرين علي نهج الامام الخميني الذين سيطروا وكر التجسس الامريكي في يوم 4 تشرين الثاني عام 1979 في طهران معتبرا هذا العمل الثوري بأنه رمز للشجاعة واقدام الشبان الثوريين في مواجهة الهيمنة الامريكية التي حطموها بهذا العمل الثوري.