۱۰۱۱مشاهدات
ان الجهاد شرع لاصلاح حال الامة باعلاء كلمة الله تعالى و ومن المصيبة ن يتحول الجهاد في الارض الى فساد وافساد ...
رمز الخبر: ۱۴۸۹۵
تأريخ النشر: 08 September 2013
شبکة تابناک الاخبارية: عندما ينتقد آكلوا الاكباد من أفراد تنظيم القاعدة اخوتهم في الجهاد بالصومال "تعرف من أية حثالة خرج هؤلاء القوم" فهذا الموضوع هو منشور على موقعهم وكتبه أحد قياديهم ولن نضيف أو ننقص منه شيئاً .. لكننا نريدكم أن تعرفوا الى اي مستوى من الانحطاط وصل اليه الجهاد في عهد القاعدة

هل هكذا يكون الجهاد في الصومال؟

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الانبياء والمرسلين
ان الجهاد شرع لاصلاح حال الامة باعلاء كلمة الله تعالى و ومن المصيبة ن يتحول الجهاد في الارض الى فساد وافساد

لقد تحدث الشيخ أبو يوسف الغريب في رسالته عن واقع الجهاد والمجاهدين في الصومال فهو يعكس انحرافاً عن ما يأمر به الله تعالى ورسوله ويخالف الغاية من الجهاد فبهذا يكون ابعد ما يكون عن الجهاد وعن الغاية المرجوة منه فالقتل والاغتيال للمجاهدين الي الذي قام به أمير حركة الشباب ما هو الا ابتعاد عن الدين وتدمير لمفهوم الجهاد في الاسلام وأهم ما في ذلك هو سفك الدماء المسلمة والتضييق على المشايخ فأي جهاد وأي قيادة هذه وأي غاية ترجى في وجود مثل هذا الوضع انما هو فشل ذريع لحركة الشباب فهي تعد نفسها حركة جهادية ولكن ما يحدث فيها لا علاقة له بالجهاد

هذا بعض من كلام الشيخ أبو يوسف الغريب في رسالته (أتقتلون رجلاً يقول ربي الله)

بعد انحراف النظام السياسي للحركة عن المسار القويم والمنهج الصحيح، وحصل انحرافات دينية جمة، بسبب الغلو والغباوة لأمير حركة الشباب أحمد عبده كدني المعروف بـ"أبي زبير" تتوالت المصائب التي جلبها أمير الحركة على الأمة المسلمة وعلى العمل الجهادي في الصومال، ومن أشد تلك المصائب تعطيل الشريعة وتحكيم الهوى، وإلغاء الشورى، ونقض قرارات المحكمة الشرعية لفض النزاعات الداخلية، وإعتقال قاضى المحكمة، وسفك الدماء المحرمة ولاسيما دماء المجاهدين المهاجرين منهم والأنصار والاعتقالات التعسفية للمجاهدين، وتسليم المهاجرين إلى الكفار، ومنع مجيئ المهاجرين الجدد إلى الصومال، وموالاة المرتدين ومد يد المساعدة لهم، في حربهم ضد أعدائهم وتاصيل مبدا "عدو عدوك صديقك" وفرض الإتاوات والمكوس على المسلمين، وتنفير الناس من العمل الجهادي، ونزع السلاح عن القبائل، ومنع المجاهدين عن حقوقهم الخاصة في تخميس الغنائم، وعزل الكثير من قادة الجهاد عن العمل، وإبعاد علماء المجاهدين عنه أيضا، ورمي القنابل اليدوية في المساجد بإستهداف رجل أو رجلين، كما حدث في كسمايو ومحافظة بونت لاند.

وأشد من ذلك إعتبار الحركة بأنها جماعة الأم وتجديد البيعة للأمير وقتل كل من يرفضها ... ذلك لأن النظام هنا في الحركة نظام فردي الذي هو الأساس الشرعي والمتمثل بالمنهج، يقتل من يشاء ويعتقل من يشاء ويطارد من يشاء ويفعل مايشاء دون اي محاسبة وهذه هي صفة من صفات الله سبحانه قال تعالى (لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ (23)) سورة الأبناء.

فآخر المصيبة التي جلبها الأمير واستبداديته على الأمة المسلمة وعلى العمل الجهادي في الصومال والتي لاتزيد الشقة إلاعمقا والجراج إلاإتساعا، هي اغتيال الشيخ المجاهد الشهيد باذن الله الشيخ أبوبكر الزيلعي، واعدم الشيخ الشهيد معلم برهان تقبلهما الله تعالى في الشهداء وجعلهما مع سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه، قال صلى الله عليه وسلم (سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب ورجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه فقتله) (الحاكم ، والخطيب ، والضياء عن جابر) أخرجه الحاكم (3/215 ، رقم 4884) وقال : صحيح الإسناد

.................................

الجرائم التي تحدث عنها هذا القيادي القاعدي لم يرتكبها حتى الكفار والمشركين فمابالك بالمسلمين ، لكن هذا هو الزمان الذي ينقلب الاسلام رأساً على عقب.

النهاية

رایکم