
شبكة تابناك الاخبارية: قال السفير السوري لدى طهران عدنان حسن محمود اننا كنا نتوقع اتهام دمشق باستخدام السلاح الكيميائي منذ ان اعلنت وكالة المخابرات الاميركية قبل عام ان الحكومة السورية قد تستخدم السلاح الكيميائي.
واضاف محمود في حوار تلفزيوني في القناة الثانية للتلفزيون الايراني بان دمشق توقعت منذ ذلك الحين بان تدفع المخابرات الاميركية عملائها في سوريا الى استخدام هذا السلاح والقاء المسؤولية على النظام.
واشاد السفير السوري بدعم ايران حكومة وشعبا للشعب السوري وحكومته وقال ان الادارة الاميركية وعملائها في المنطقة تحاول تكرار سيناريو السلاح الكيميائي في سوريا على غرار ما جرى في العراق.
وتحدث عن الدعم التسليحي المفتوح لاميركا وعملائها في المنطقة، للارهابيين وقال ان الارهابيين يستهدفون الاهالي و البنى التحتية ويوجهون الاتهامات في ذلك الى الحكومة.
واشار الى الهجوم الكيميائي للارهابيين في منطقة خان العسل بحلب والذي ادى الى مقتل الابرياء بمن فيهم النساء والاطفال وقال ان الحكومه السورية بادرت الى مطالبة الامم المتحدة بارسال مفتشيها الى سوريا ولكن الاخيرة احجمت عن ذلك بضغط من اميركا والغرب، وبعد خمسة اشهر على ذلك اعلنت ان مفتشيها جاهزون للتوجه الى سوريا.
وعلق على اتهام الحكومة والجيش السوريين باستخدام الكيمياوي في ريف دمشق بالقول متساءلا لماذا تقوم الحكومة السورية بهذا العمل في الوقت الذي يواصل الجيش السوري تقدمه ويواصل مهاجمة مواقع الارهابيين في ريف دمشق.
وتابع ان الاميركين والارهابيين عندما وجدوا انهم عاجزون عن دخول دمشق بادروا الى تمرير هذا السيناريو لخلق الذريعة لشن هجوم عسكري بشكل مباشر على سوريا، وجرى اتهام سوريا باستخدام الكيمياوي رغم ان المفتشين لم ينتهوا من تحقيقاتهم بعد.
وافاد بان فشل قطر وتركيا والسعودية في تحقيق اهدافها رغم الدعم الاميركي بعد عامين على الحرب واضاف انهم يحاولون اليوم لتغيير موازين القوى لصالح المجموعات المسلحة.
واعلن بان عدونا الرئيسي اميركا يريد اليوم الدخول بشكل مباشر في الحرب ضد سوريا وبقصف مواقع في هذا البلد.
وضمن اشارته الى ان سوريا في محور المقاومة قال لقد اكدنا مرارا عدم وجودد اي دليل على استخدام سوريا السلاح الكيمياوي فضلا عن ان لجنة التحقيق لم تقدم دليلا في هذا المجال.
ولفت الى صور الاقمار الصناعية التي تثبت بان السلاح الكيميائي كان موجودا في جوبر وتم استخدامه من ذلك المكان وقد اصيب بالسلاح الكيميائي حتى جنود الجيش السوري اثناء ضبطهم هذا السلاح بايد الارهابيين.
وتحدث في جانب اخر من حواره عن مساعي الكيان الصهيوني والسعودية الرامية لاشعال فتيل حرب جديدة في الشرق الاوسط وقال ان ان دول السعودية وقطر وتركيا العملية لاميركا والغرب هم عرابوا هذا المشروع المعادي لسوريا وان دورهم اليوم هو دعم المخطط الغربي باي شكل من الاشكال.
واعلن بان المجموعات الارهابية في سوريا تمارس نشاطها بدعم من الدول الاجنبية وقال لقد تم تهريب 400 طن من الاسلحة والمتفجرات الى سوريا عبر الحدود الارنية لتوسيع دائرة ارهاب المجموعات المسلحة ضد الشعب السوري مؤكدا ان الحقيقة قد تكشفت لشعوب المنطقة التي باتت تعرف بان العدو الرئيسي هما اميركا والكيان الصهيوني اللذان يسعيان الى تقسيم دول المنطقة.