شبكة تابناك الاخبارية: اللقاء الاخير بين عبدالله الثاني ملك الاردن و بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي، الذي عقد بشكل سري وبعيد عن الاعلام، لم تنشر كثير من القنوات خبر انعقاده الا أنه علي ما يبدو كان يحمل رسائل متعددة. وفي هذا الشأن قال مصدر مطلع أن المحادثات كانت تدور حول الوضع السوري. ونظراً للمساعدات الأمريكية والاروبية للمعارضة السورية والأحداث والتحركات الاخيرة في المنطقة، يبدو أن الغرب يريد اجراء مخطط
اللقاء الاخير بين عبدالله الثاني ملك الاردن وبنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي، الذي عقد بشكل سري وبعيد عن الاعلام، لم تنشر كثير من القنوات خبر انعقاده الا أنه علي ما يبدو كان يحمل رسائل متعددة. وفي هذا الشأن قال مصدر مطلع أن المحادثات كانت تدور حول الوضع السوري. ونظراً للمساعدات الأمريكية والاروبية للمعارضة السورية والأحداث والتحركات الاخيرة في المنطقة، يبدو أن الغرب يريد اجراء مخطط جديد بقيادة نتنياهو.
ومن جهة اُخري قال مصدر مطلع طلب عدم ذكر اسمه أن نتنياهو قام مؤخراً باتصال هاتفي مع القيادة السعودية. وحتي الآن لا توجد أنباء مؤكدة عن فحوي هذه المحادثة الهاتفية لكن الخبراء رجحوا أن تكون هذه المحادثة حول الوضع السوري ومحاولة اقصاء الرئيس السوري بشار الاسد من الحكم. ولم يخرج حتي اللحظة موقف من الحكومة السعودية حول هذا الاتصال الهاتفي وصحة الخبر.
يذكر أن العاهل السعودي عين في عام 2012 خاخام اسرائيلي بصفته مستشار له في مركز حوار الأديان في النمسا. وكانت قد نشرت أخبار سابقا عن العلاقات السعودية الاسرائيلية السرية.
يذكرأن روسيا و الدول المتحالفه معها مثل الصين كانت من البداية ضد نشوب الازمة السورية وكانت دوماً تدعوا الي الحوار والابتعاد عن العنف لحل الازمة.