۶۰۰مشاهدات

تدريبات عسكرية وخفر خنادق وأنفاق بدماج اليمنية استعداداً للحرب

ان ما يحصل في دماج هي تحركات لمجاميع تكفيرية تريد احتلال الاراضي اليمنية واغتصابها، وتريد زعزعة امن واستقرار اليمن، داعياً الشعب اليمني الى التنبه لخطورة هذا الامر.
رمز الخبر: ۱۳۸۶۱
تأريخ النشر: 28 October 2013
شبكة‌ تابناك الاخبارية: كشفت قناة العالم الايرانية عن تحركات مشبوهة لمن وصفتهم بعناصر تكفيرية من جنسيات مختلفة، بمنطقة دماج في محافظة صعدة شمالي اليمن، وقالت ان تلك العناصر تقوم بتدريبات مسلحة وحفر خنادق وأنفاق لأغراض عسكرية. في وقت فيه حذرت مصادر يمنية من سعي أطراف خارجية لإنشاء مجموعات مسلحة متطرفة ترمي الى إشعال فتنة طائفية في اليمن.

وأكدت القناة الايرانية الناطقة بالعربية في تقرير ميداني متلفز لها من صعدة أن: الهدوء والاستقرار الذي تنعم به محافظة صعدة اليمنية منذ انتهاء الحرب التي كانت بين الحوثيين ومن وصفتهم بجماعات تكفيرية في منطقة دماج وانتهت بتوقيع هدنة بين الطرفين بضمانة الشيخ حسين الاحمر ينبئ بتجدد الصراع واشتعاله من جديد.

ونقل مراسل القناة عن احد المواطنين بصعدة قوله: ان ما يحصل في دماج مشروع اجنبي لا يخدم مصلحة اليمن ولا الوطن وتصب كلها في خدمة المشاريع الاميركية". في حين قال آخر: ان ما يحصل في دماج هي تحركات لمجاميع تكفيرية تريد احتلال الاراضي اليمنية واغتصابها، وتريد زعزعة امن واستقرار اليمن، داعياً الشعب اليمني الى التنبه لخطورة هذا الامر.

وقال معد التقرير احمد المختفي ان من اسماها بالجماعات التكفيرية قد بدات بحفر الخنادق واستحداث مواقع جديدة ومتاريس في منطقة دماج خاصة في جبل البراقة في خرق واضح لبنود الهدنة، كما اظهرت الوثائق والصور المسربة توافد جنسيات متعددة عربية واجنبية للمنطقة.

ونقل مراسل القناة باليمن عن احد اهالي دماج قوله: ان ما يحصل في دماج انما هو سيناريو يستكمل ما بدأ به في سوريا من العملاء التكفيريين خدام اميركا والكيان الاسرائيلي الذين ينفذون اجنداتهما وخططهما لاستهداف مقدرات الامة العربية بجيشها كالجيش السوري والثورة الحرة من انصار الله في محافظة صعدة.

وأكدت القناة في تقرير ها عن تقدم المواطنين القاطنين بدماج بعريضة شكوى للشيخ فارس مناع وهو المحافظ للمحافظة يشكون فيها ما يلاقونه من مضايقات من تلك الجماعات وخاصة بعد المشاهد الاخيرة التي تظهرهم وهم يتدربون على فنون القتال مما ينذر بتخطيط كامل لشن حرب قريبة.

واعتبر يحيى الحمران القيادي في جماعة الحوثيين لمراسل العالم، ان ما يجري في دماج يندرج ضمن المشروع الاميركي لاثارة الفتنة الطائفية بين المسلمين والتي تمولها المملكة العربية السعودية.

هذا وتؤكد تحركات العناصر التكفيرية في منطقة دماج، ضلوع اطراف خارجية هدفها اللعب على وتر المذهبية لتأجيج الصراع من جديد.
رایکم