شبکة تابناک الاخباریة: بحث وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي في اتصال هاتفي مع نظيره المصري نبيل فهمي حول القضايا ذات الاهتمام المشترك واحدث مستجدات وتطورات الاحداث على الساحة المصرية.
واعرب صالحي في هذا الاتصال الهاتفي الذي جرى مساء الاثنين، عن ثقته بان الشعب المصري سيتجاوز بيقظته ووعيه السياسي هذه الازمة بسلام وقال، ان مصر تحظى بمكانة مهمة في المنطقة ونامل بان تتمكن جميع الاطراف والنخب السياسية وفي ظل التلاحم من اتخاذ خطوات مؤثرة على طريق تعزيز التضامن والوحدة الوطنية في البلاد.
كما اعرب وزير الخارجية الايراني عن امله بان يتمكن البلدان سريعا من بذل اهتمام اكبر واجراء المزيد من المحادثات حول قضايا جوهرية في المنطقة ومن ضمنها قضية فلسطين وحل الازمة السورية عبر الطرق السياسية.
من جانبه اعرب وزير الخارجية المصري نبيل فهمي عن سروره للمحادثات التي جرت في هذا الاتصال الهاتفي واكد قائلا، اننا نامل بان نتمكن سريعا وفي فرصة مناسبة من تبادل وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك والتطورات الاقليمية المهمة.
وعلی صعید أخر دان علي اكبر صالحي قرار الاتحاد الاوروبي في درج الجناح العسكري لحزب الله على قائمة المنظمات الارهابية، مؤكدا ان القرار يتعارض مع كافة الاعراف السياسية والحقوقية ويثير الدهشة وغير مقبول.
واعتبر صالحي في تصريحات صحافية قرار الاتحاد الاوروبي بانه اتخذ نتيجة ضغوط مارسها الاعضاء النافذين في الاتحاد.
وقال، ان الصاق تهمة الارهاب بتيار كبير يحظى بدعم شعبي ولديه حضور قانوني في اطار سيادة لبنان ، يؤكد ضعف الاسس والمنطق الذي يقوم عليه هذا القرار.
واضاف ، ان وزراء الاتحاد الاوروبي زعموا انهم يريدون التاثير على التطورات في المنطقة عبر هذا القرار الا ان فقدان التحليل والتفسير الصحيح للازمات ادى بهم الى اتخاذ توجهات خاطئة وتبني سياسات ذات معايير مزدوجة.
واستهجن صالحي بشدة قرار وزراء خارجية بلدان الاتحاد الاوروبي وقال "ان مثل هذه القرارات لن تترك اي تاثيرات على الطبيعة الشعبية والكفاحية المحقة.
واكد، ان خطوة الاتحاد الاوروبي هذه تصب في المصالح غير الشرعية للكيان الصهيوني والضغوط التي يمارسها داعميه في اوروبا.
وتابع: ان هذه الخطوة غير مهنية ومتحيزة وتعتبر بمثابة خطوة مناهضة للشعب اللبناني المقاوم والشريف لان حزب الله بمثابة حركة مقاومة ومنبثقة من الوسط الشعبي والمجتمع اللبناني ويحظى باحترام كافة الطوائف في هذا البلد.
واعتبر الحضور الرسمي لحزب الله على الصعيد السياسي وامتلاكه لقاعدة شعبية واسعة دليلا راسخا على وجوده المشروع في مسار العملية الديمقراطية في لبنان.
واوضح ، ان الدفاع المشروع الذي قام به الحزب في مواجهة عدوان الكيان الصهيوني الى جانب الجيش اللبناني يشكل حقا اكيدا وشرعيا للشعب والمقاومة الاسلامية في لبنان.