أمين عام الوفاق: سننزل للشوارع حتى لو تطلب ذلك تلقي الرصاص
وكانت الموسوي قد شكت امام المحكمة المعاملة السيئة وتعريتها خلال التحقيق, الامر الذي ادى لزيادة التضييق عليها لذا فأنها قررت الاستمرار في إلاضراب عن الطعام في حال استمرار التضيق وسوء المعاملة في مركز التوقيف.
شبکة تابناک الاخباریة: قال أمين عام جمعية الوفاق الوطني الاسلامية الشيخ علي سلمان إن المعارضة البحرينية ستنزل للتظاهر إذا أصرت الجهات الرسمية على منع التظاهرات حتى لو تطلب ذلك تلقي الرصاص، وذلك رداً على منع مسيرة للمعارضة أمس الجمعة 19 يوليو/ تموز.
وفقاً لما أفاده موقع شيعة اونلاين الإخباري أكد سلمان في لقاء مع أهالي مدينة حمد مساء أمس الجمعة أن حق التظاهر والاعتصام حق تكفله المواثيق الدولية.
وأضاف إذا أصرت الجهات الرسمية على منعنا اليوم أو غداً سننزل إلى الشارع لتتحمل هي نتائج هذا المنع، متحديا إجراءات السلطة قائلاً "لن نتوقف عن المسيرات والاعتصامات من أجل حقوقنا وإن تطلب الوضع أن نتلقى الرصاص والقمع سنفعل ويتحمل من يقوم بالقمع مسؤوليته".
وعن قول إن الشعب لم يستخدم نصف قوته، أوضح الشيخ سلمان القوة المشار إليها هي قوة الشعب نفسه، وقدرته على الاستمرار في حراكه السلمي رغم كل الانتهاكات والقمع والحصار والبطش. وأعيدها الان برغم من كل القمع وطبيعة هذه المواجهة القاسية الشعب أقوى من النظام، وسيستمر أقوى من النظام، وواحد من مصادر هذه القوة أن النظام رغم كل ما يصرفه من ملايين الدنانير لتلميع صورته عن طريق شركات العلاقات العامة وغيرها فيما لا زال العالم ينظر إلى هذا النظام هو نظام ديكتاتوري، وذلك ببركة القضية العادلة التي يسعى لتحقيقها الشعب، وببركة جهود شعبية وأهلية وفردية.
إحكام القبضة الأمنية
وعلى صعيد آخر، صعدت قوات الامن من قبضتها الامنية بعد اعلان الداخلية البحرينية عن "تفجير مريب" في منطقة الرفاع حيث التواجد الامني الكثيف وانتشار نقاط التفتيش.
وكثفت قوات الامن من تواجدها في مداخل القرى. وذكر شهود عيان أن قوات النظام اعتدت على اماكن عبادة في منطقة الدراز مطلقة قنابل غاز ما أدى الى اختناق المتواجدين داخل أحد المآتم.
المعتقلة الموسوي مضربة عن الطعام
إلى ذلك، قالت هيئة الدفاع في قضية ما يعرف بـ"تنظيم 14 فبراير" إن المعتقلة المتهمة في القضية ريحانة الموسوي مضربة عن الطعام منذ يومان بداية من 18 يوليو 2013م احتجاجاً على سوء المعاملة التي تتعرض لها في مركز التوقيف إذ أفادت بأن إضرابها نتيجة ما تتعرض إليه من ناحية تضيق في وقت الاتصال والزيارة المسموحة ونوع الأكل المخصص لها حسب حالتها الصحية.
وكانت الموسوي قد شكت امام المحكمة المعاملة السيئة وتعريتها خلال التحقيق, الامر الذي ادى لزيادة التضييق عليها لذا فأنها قررت الاستمرار في إلاضراب عن الطعام في حال استمرار التضيق وسوء المعاملة في مركز التوقيف.