
شبکة تابناک الاخباریة: أكد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، أنه يرى في استئناف المفاوضات مع السلطة الفلسطينية مصلحة إستراتيجية وحيوية لـ"إسرائيل".
وأضاف في بيان صادر عن مكتبه "أن الإعلان عن ذلك يكتسب أهمية، كونه محاولة للشروع في إنهاء النزاع مع الجانب الفلسطيني، وأيضًا فيما يتعلق بالتحديات التي تواجهها "إسرائيل"، خاصةً تلك التي تشكلها إيران وسوريا"، على حد تعبيره.
وأكد نتنياهو ، أنه "يضع نصب عينيه هدفين يسعى لتحقيقهما، أولهما: منع إقامة دولة ثنائية القومية من شأنها تهديد مستقبل "إسرائيل"، وثانيهما: منع وجود دولة "إرهابية" تدور في فلك إيران على حدود "إسرائيل"، كما قال.
وشدد على أنه يحرص على حماية المتطلبات الأمنية لـ"إسرائيل" وسلامة قاطنيها.
من جانبه، رأى رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست افيغدور ليبرمان أنه لا يمكن التوصل إلى حل دائم للنزاع الفلسطيني – الإسرائيلي، وعليه من المهم أن نجري المفاوضات على أساس واقعي ودون أوهام.
وقال:"إن أكثر ما يمكننا التطلع إليه هو اتفاق مرحلي للمدى البعيد مع إرجاء اتخاذ القرارات حول القضايا الجوهرية إلى موعد لاحق متأخر بكثير".
ورأى ليبرمان أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لا يمثل سكان قطاع غزة، ومن غير الواضح ما إذا كان يتمتع حكمه بالشرعية حتى في الضفة الغربية نظرًا لتأجيل موعد الانتخابات هناك.
إلى ذلك، أفادت مصادر إسرائيلية مطلعة على سير المفاوضات مع السلطة الفلسطينية بأن من بين الأسرى الفلسطينيين الذين وافق نتنياهو على الإفراج عنهم أكثر من 80 محكومين بالسجن لمدد طويلة، وبعضهم حكم عليهم قبل التوقيع على اتفاقيات "أوسلو".
وبحسب الإذاعة العامة الإسرائيلية فإنه سيتم إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين خلال الأسابيع القليلة المقبلة وذلك إذا أفضى الاجتماع المقرر بين وزيرة القضاء الإسرائيلي تسيبي ليفني ومسؤول طاقم التفاوض الفلسطيني صائب عريقات إلى نتائج ايجابية.
وأكدت مصادر سياسية إسرائيلية أن المفاوضات ستبدأ من نقطة الصفر، وليس من النقطة التي توقفت عندها في عهد رئيس الحكومة السابق أيهود أولمرت.
هذا ومن المقرر أن تقوم الحكومة الإسرائيلية الأسبوع المقبل، بتخويل رئيسها صلاحية الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين المتفق عليهم.