
شبكة تابناك الاخبارية: قال دبلوماسي غربي كبير إن الدول الست تأمل أن يكون الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني أكثر استعدادا لتسوية الخلاف النووي الذي طال أمده.
وقال الدبلوماسي الذي رفض الكشف عن اسمه إن فوز روحاني في انتخابات 14 حزيران/يونيو يمكن أن يوفر فرصة ونتوقع أن نرى تغييرا في اللهجة.
وأشار هذا الدبلوماسي إلى أن "عمل روحاني مفاوضا إيرانيا في الملف النووي في السابق يعني أنه سيكون مهتما بالجهود الدبلوماسية النووية" ، على حد قوله.
وتأتي هذه التصريحات عقب اجتماع عدد من كبار مسؤولي الدول الست في بروكسل هذا الأسبوع لوضع استراتيجية لمستقبل الدبلوماسية النووية بعد الانتخابات الإيرانية، فيما تطالب طهران الغرب بالاعتراف بحقوقها النووية وفقا لمواثيق الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وعلي صعيد أخر اعرب وكيل وزارة الخارجية الكويتية خالد الجار الله وعدد من الكتّاب الكويتيين عن املهم بتطوير العلاقات بين طهران والكويت خلال فترة الرئاسة القادمة للرئيس الايراني المنتخب حسن روحاني.
وقال الجار الله، ان السيد روحاني منتخب من قبل الشعب الايراني وينبغي احترام هذا الانتخاب.
معربا عن امله بتحسن وتطور علاقات ايران مع دول العالم ومن ضمنها الكويت خلال الفترة القادمة التي سيتولى فيها الرئيس روحاني منصب الرئاسة في ايران.
واضاف، ان الرئيس الايراني المنتخب يسعى لاصلاح الامور وقال بانه يريد حل الكثير من العقد والملفات ونحن نامل بان يتمكن من ذلك. مشيرا في هذا الصدد الى الملف النووي وسائر القضايا في العلاقات الثنائية بين البلدين.
وفي هذا الصدد ايضا اعتبر عدد من كبار الكتّاب الكويتيين مثل عايد المناع وشملان عيسى وعبدالله غانم وعبدالله الدعيج، انتخاب روحاني فرصة سانحة لتحسين العلاقات مع المنطقة.
وقال عبدالله الدعيج في مقال له، ان فوز روحاني مؤشر على حسن نية الشعب الايراني ومنهج الاعتدال لديه ومعارضته لخرافات وشائعات مثل عداء الصفويين للعرب واهل السنة، وان ايران بهذا الانتخاب تسعى من اجل بناء علاقات افضل مع العالم.