شبكة تابناك الاخبارية: اتهم قيادي بارز في جماعة الحوثيين المسلحة، الموساد الاسرائيلي بالضلوع وراء عملية الاشتباكات والاقتتال التي دارت اليومين الماضين في أحد مساجد العاصمة صنعاء بين الحوثيين ومسلحين محسوبين على المذهب السني في العاصمة اليمنية صنعاء.
ونقلت صحيفة مأرب برس اليومية عن حسن زيد القيادي في حزب الحق قوله: فتح الجامع للصلاة الآن إنما هو مدخل للفتنة، لأنه لن يضمن أحد أن يقوم أي طرف بالتفجير وقتل العشرات – حسب قوله.
وبينما توفي يوم أمس أحد السلفيين الذين ارتادوا المسجد لصلاة التراويح قبل أيام؛ متأثراً بجراحه، ويدعى عصام الشتيري، أكد حسن زيد: إن هناك ستة مصابين من الحوثيين بطلقات نارية، متهماً الطرف الثالث الذي قال إنه الموساد الإسرائيلي والشيطان، بإطلاق الرصاص والتسبب في التي دارت بين جامع التيسيسر– حسب تعبيره.
وكان حسن زيد قد كشف عن اجتماع بين ممثلين عن الحوثيين والإصلاح وأطرافاً أخرى تم في منزل الشيخ صادق الأحمر يوم امس الاول الأحد، وأن الجميع حريص على احتواء أي مشكلة، لكنهم لم يتمكنوا من الاجتماع مرة أخرى يوم أمس، منوهاً بأن هناك رغبة من الطرفين للعمل على احتواء المشكلة، وحذر زيد من نقل التجارب الدموية التي ترتكب الآن في العراق إلى اليمن، منوهاً بأن اليمنيين أكثر تعايشاً من أي دولة أخرى وأن الشافعي يصلي خلف الزيدي والعكس.
وقال إنه لا يجوز منع المصلين من إقامة صلاة التراويح في الجامع، كما أنه لا يجوز منع الطلاب من قراءة القرآن، مشيراً إلى أن التراويح وتعلم القرآن كلاهما سنة، مؤكداً أن الجميع حريص على التعايش وصون دماء اليمنيين، قائلاً "نحن مصرون على أن يتعايش الجميع وبقائهم كأخوة".
وأعرب حسن زيد عن استعداده للاعتصام حتى الموت لمنع إراقة دماء المسلمين، واحتجاجاً على الفتنة – حد قوله.
واتهم حسن زيد طرفاً ثالثاً بإطلاق الرصاص والقنابل على الجانين، مبرئاً طرفي الخلاف من التسبب في القتل، مضيفاً بأن الجميع كانوا غير مسلحين.
وكشف القيادي في حزب الحق عن تحقيق تجريه قوات الأمن، وأن نتائج التحقيق ستكشف المتورط الرئيس في الحادثة، مبدياً استعداد جميع الأطراف للضغط على الدولة حتى كشف الحقيقة.