۳۳۸مشاهدات

القطيف: «جمال الأخلاق» تنهي المسار الثالث «المقابلة الشخصية» لمتسابقاتها

وشكرت الغانم جميع اللجان لتكاتفها في إنجاح هذا المسار والذي تميز بحضور عدد كبير من المتسابقات مع الانضباط والالتزام بالوقت.
رمز الخبر: ۱۳۵۱۴
تأريخ النشر: 15 February 2014
شبكة تابناك الاخبارية: أنهت مسابقة سيدة «جمال الأخلاق» في محافظة القطيف إجراء المقابلات الشخصية مع المتسابقات وأمهاتهن وذلك ضمن المسار الثالث للمسابقة في دورتها السادسة.

وتميز المسار الثالث الذي اقيم صباح الخميس في مدارس الخط الأهلية بالقطيف بأنه يقف على شخصية المتسابقة مباشرة حيث يتم توجيه مجموعة من الأسئلة المتنوعة للمتسابقة وتليها بعد ذلك مقابلة مع والدة المسابقة لقياس عدة معايير وضوابط لا تتضح إلا من خلال الحوار المفتوح مع كلتيهما.

وتُكشف المقابلة التي تركز فيها المحكمات على عدة أمور مهمة كطلاقة الحديث، وسرعة البديهة واللباقة في الحديث وكذلك الصدق بتوجيه أسئلة معينة وغير ذلك.

وأكدت مسؤول لجنة التحكيم منى الغانم بأن هذا المسار يقدم للمحكمات رؤية واضحة لبعض أبعاد شخصية المتسابقة التي قد لا تتضح في مسار التدريب والتأهيل وكذلك مسار القياس رغم حرص المحكمات على القرب والملازمة للمتسابقات في المسارين السابقين.

وشكرت الغانم جميع اللجان لتكاتفها في إنجاح هذا المسار والذي تميز بحضور عدد كبير من المتسابقات مع الانضباط والالتزام بالوقت.

بدورها عبرت المدير التنفيذي للمسابقة خضراء المبارك عن شكرها للجنة التحكيم ولكل اللجان المشاركة «لجنة الحفل، الإعلامية، شؤون المتسابقات والتقنية، التدريب والتأهيل»، وكذلك الحضور الإداري.

وأشارت الى ان هذا إن دل على شيء فإنما يدل على مدى التكاتف والترابط بين اللجان ومدى الوعي بالمسؤولية المنوطة بكل لجنة.

الجدير بالذكر بأن مسار «المقابلة الشخصية» من أقوى المسارات حيث يقف على الصفات الصادقة والحيوية لشخصية المتسابقة في وجود الأم التي ترقب بنفسها ثمرتها التي غذتها كيف تحاور وتناقش بثقة وطموح وإيجابية لا سيما بعد خضوعها لبرنامج تدريبي تأهيلي تنوعت فيه المجالات التربوية والاجتماعية والذاتية والإدارية ليراعي جميع الجوانب المختلفة في شخصية المتسابقة تأهيلا لخروجها للمحيط الخارجي ولتكون واجهة جميلة تخدم مجتمعها.

وفي إطار ذلك أكد رئيس مجلس الإدارة عبد الله المحسن بأن هذا هو الهدف المنشود من المسابقة، مشيرا الى ان مجرد دخول المتسابقة وإخضاعها للبرنامج التدريبي التأهيلي واستفادتها من الفرص المقدمة لها يعد نجاحا ومكسبا للمتسابقة وللمسابقة.

ولفت الى ان كونها أصبحت قادرة على التفاعل مع محيطها سواء العائلي أو الدائرة الأوسع للمجتمع في ظل قيم ومعايير ثابتة تراعي فيها مجتمعها الإسلامي لاسيما بالتركيز على أعلى قيمة وهي بر الوالدين والإحسان إليهما.
رایکم