امين لجنة حقوق الانسان الايرانية:
نامل بان تتخذ اميركا خطوات مؤثرة لتصحيح سياساتها تجاه ايران
وتابع لاريجاني، انه مع ذلك ينبغي الالتفات الى ان ما ادى الى عداء اميركا لشعبنا على مدى اكثر من 30 عاما الماضية هي السياسات الاميركية احادية الجانب والمتسمة بالهيمنة تجاه ايران والسعي لتحقيق مصالح غير مشروعة في المنطقة.
شبكة تابناك الاخبارية:اعرب
امين لجنة حقوق الانسان في الجمهورية الاسلامية الايرانية محمد جواد
لاريجاني عن الامل بان يتخذ الاميركيون خطوات مؤثرة لتصحيح سياساتهم
العدائية والاحادية الجانب ضد طهران.
جاء ذلك خلال لقاء امين لجنة حقوق الانسان الايرانية مع السفيرة
السويسرية في طهران ليويا ليو آغوستي والتي تتولى بلادها ايضا مهمة رعاية
المصالح الاميركية.
وقال لاريجاني في الرد على سؤال للسفيرة السويسرية بشان افاق العلاقات
بين ايران والغرب بعد فوز حسن روحاني في الانتخابات الرئاسية الايرانية
الاخيرة، ان السيد روحاني سياسي مخضرم وبارع ودقيق في قضايا السياسة
الخارجية وان منهجه هو الاعتدال وسيتخذ الخطى في مسار احتواء التوترات
والعمل على خفضها.
وتابع لاريجاني، انه مع ذلك ينبغي الالتفات الى ان ما ادى الى عداء
اميركا لشعبنا على مدى اكثر من 30 عاما الماضية هي السياسات الاميركية
احادية الجانب والمتسمة بالهيمنة تجاه ايران والسعي لتحقيق مصالح غير
مشروعة في المنطقة.
واضاف، انه نظرا لفشل معظم سياسات الهيمنة الاميركية هذه تجاه ايران
والمنطقة ونحن نرى بوضوح بعضها كالهزائم التي لحقت بهم في افغانستان، فاننا
نامل بان يتخذ الاميركيون خطوات مؤثرة لتصحيح سياساتهم العدائية والاحادية
الجانب تجاه ايران.
من جانبها اعربت السفيرة السويسرية خلال هذا اللقاء الذي جاء في ختام
مهمتها بطهران، عن املها بتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين فيما يتعلق
بحقوق الانسان، وتحدثت عن كيفية انعقاد وموضوع الاجتماع الثنائي القادم حول
حقوق الانسان.
ووصفت الانتخابات الرئاسية الايرانية بانها كانت مدهشة وقالت، ان
مشاركة الشعب الايراني في الانتخابات كانت بارزة جدا وان نتيجتها خلقت موجة
من الارتياح والسرور بين افراد الشعب وهو امر يحظى باهمية فائقة وان
نتيجتها من الناحية الدولية ستكون قيمة جدا لايران.
وفي ختام اللقاء اعرب الجانبان عن الامل بتطوير العلاقات الثنائية حول حقوق الانسان وسائر المجالات بين البلدين.