۷۱۴مشاهدات
السيد حسن نصرالله:
واوضح الامين العام لحزب الله ان ايران تتطلع أن يكون لبنان حراً مستقلاً موحداً سيداً عزيزاً شامخاً حاضراً في المعادلة الاقليمية وليس هناك مشروع ايراني آخر، وشدد علي ان الجمهورية الاسلامية مع لاءات العرب التي أطلقوها في زمان عبد الناصر ثم تخلي عنها الكثيرون.
رمز الخبر: ۱۲۶۷
تأريخ النشر: 14 October 2010
شبکة تابناک الأخبارية: القي الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله كلمة ترحيبية مختصرة خلال الاستقبال الجماهيري الحاشد للرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في ضاحية بيروت الجنوبية توجه فيها بالترحيب نيابة عن كل الحضور بضيف لبنان الكبير والعزيز.
   
وتوجه سماحته بالقول: يا سيادة الرئيس أرحب بكم باسم قيادة وقواعد حركة أمل وباسم قيادة وقواعد حزب الله، باسم جميع أبناء الامام موسي الصدر، باسم عشاق الامام الخميني رضوان الله عليه، باسم الأحزاب والقوي والتيارات اللبنانية الحاضرة بيننا هذه الليلة، أرحب بكم باسم المجاهدين صناع النصر وباسم عائلات الشهداء والجرحي، أرحب بكم باسم أشرف الناس وأطهر الناس وأكرم الناس.

وتابع الامين العام لحزب الله القول: أرحب بكم أخاً عزيزاً وسنداً للمجاهدين والمظلومين نشم فيك رائحة الخميني ونتلمس منك أنفاس قائدنا الخامنئي ونري في وجهك وجوه كل الايرانيين الشرفاء من أبناء شعبك العظيم الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه.

واوضح سماحته انه سيتوجه بكلمتين واحدة للعرب واللبنانيين وواحدة لاحمدي نجاد والوفد المرافق.

واكد السيد نصرالله ان هناك في لبنان وفلسطين ومنطقتنا العربية من يتحدث دائماً عن مشروع ايراني يفترضه في وهمه ويفترض مشروعاً عربياً لمواجهته، ويفترضون شكل ومضمون هذا المشروع الايراني من موقع سلبي ويعملون علي إخافة حكومات وشعوب عالمنا العربي منه.

وتوجه بالقول: أنا أشهد أيها العرب أن ما تريده ايران في فلسطين هو ما يريده الشعب الفلسطيني في فلسطين، ما يريده العرب وما أرادوه خلال 60 عاما أن تعود أرض فلسطين لشعب فلسطين أن تعود من البحر الي النهر وأن يعود كل لاجئ وأن يقيم هذا الشعب دولته المستقلة علي أرضه المحررة بالدم، هذا هو مشروع ايران لفلسطين وهذا هو موقف الامام الخميني وقرار الخامنئي وذنب الرئيس (احمدي) نجاد أنه يعبر بشفافية ونقاء وصلابة وشجاعة عن هذا الموقف وعن هذه الرؤية في كل مكان في العالم.

وقال: يضيق به صدور الغرب عندما يقول كلمة الحق أن اسرائيل دولة يجب أن تزال من الوجود.

واوضح الامين العام لحزب الله ان ايران تتطلع أن يكون لبنان حراً مستقلاً موحداً سيداً عزيزاً شامخاً حاضراً في المعادلة الاقليمية وليس هناك مشروع ايراني آخر، وشدد علي ان الجمهورية الاسلامية مع لاءات العرب التي أطلقوها في زمان عبد الناصر ثم تخلي عنها الكثيرون.

وقال الامين العام لحزب الله: أنا في هذه المسؤولية في حزب الله منذ عام 1992 أشهد أمامكم أن ايران التي كانت دائما تدعمنا ولا زالت لم تطلب منا في يوم من الأيام موقفا ولم تصدر الينا أمراً بل كنا نحن الذين نطلب ونسعي ونسأل مع أننا نفتخر بإيماننا العميق بولاية الفقيه العادل والحكيم والشجاع، ليس لدي ايران مشروعها الخاص ومشروعها للبنان هو مشروع اللبنانيين ومشروعها للمنطقة العربية هو مشروع الشعوب العربية.

واوضح السيد نصرالله ان هناك من يروج أن ايران مصدر الفتنة وتسعي لتمزيق الصفوف، واكد اننا يجب نشهد أن ايران هي من أهم الضمانات الكبري اليوم لوأد الفتن وتعطيل الحروب ونصرة المستضعفين.

واشار في هذا الاطار الي واقعة القس الذي حاول احراق القرآن الكريم فقال: قبل أسابيع عندما هدد قس أميركي بحرق نسخ من المصحف الشريف أصدر الخامنئي بيانا تاريخيا نبه فيه المسلمين والمسيحيين علي حد سواء أن هناك من يريد أن يوقع بينكم ليتقاتل المسلمون والمسيحيون في كل العالم، وقال الامام الخامنئي إن هذا القس وحده من يتحمل المسؤولية ونحن لا يجوز أن نرتكب بحق المقدسات المسيحية شيئا مماثلاً.

كما تحدث عن موضوع تفجير المقامات المقدسة فقال في هذا الاطار: عندما قامت مجموعات بتفجير مرقد الامامين العسكريين عليهما السلام في سامراء وكادت الفتنة بين السنة والشيعة أن تعم العراق خرج الامام الخامنئي ليعلن بقوة أن أميركا واسرائيل تقف وراء هذا التفجير وأن المجموعات التكفيرية مرتبطة بأميركا واسرائيل وأن السنة لا يتحملون مسؤولية هذا التفجير.

كما اشار الامين العام لحزب الله في كلمته الترحيبية الي الخطاب التحريضي الاخير وقال: أيضا عندما ألقي شخص شيعي خطابا في لندن أساء فيه للسيدة عائشة وبعد صحابة الرسول (ص) وقامت بعض الفضائيات العربية الفتنوية بترويج وتكرار هذه الشتيمة وكادت الفتنة أن تقع أصدر الخامنئي فتواه بحرمة النيل من أخواننا السنة فضلاً عن اتهام زوجة النبي بما يخل بشرفها وهذا ممتنع علي نساء الأنبياء خصوصا سيدهم النبي محمد (ص).

وشدد السيد نصرالله ان النتيجة التي تؤكد عليها ايران هي انه اذا أخطأ مسلم لا تحاسب المسلمين جميعاً وإذا أخطأ مسيحي لا تحاسبوا المسيحيين جميعاً وإذا أخطأ شيعي لا تحاسبوا كل الشيعة، واوضح ان هذه ايران التي هي ضمانة المقاومة والمستضعفين وقال: من موقع القوة والعلم هي نعمة الله فينا يجب أن نغتنمها ونشكر الله عليها، علي عكس أميركا واسرائيل.

وختم سماحته بالقول: الكلمة الآخيرة كلمة شكر للجمهورية الاسلامية في ايران، يا سيادة الرئيس (احمدي) نجاد نشكركم علي زيارتكم ومحبتكم وعلي شجاعتكم وحكمتكم وعلي تواضعكم الجم وخدمتكم الكبيرة لشعبكم وقضايا أمتنا، نشكركم علي دعمكم ومساندتكم لنا في كل الظروف وأنت لم تطلب شكرا، نشكركم علي حضوركم في الضاحية.
رایکم