۴۵۴مشاهدات
واعتبر هولاند ان من واجب فرنسا متابعة التدخل في مالي «طالما تطلب الوضع ذلك حتى لو اننا قلصنا وجودنا، والاحتفاظ برقابة حول مالي لمواصلة مكافحة الارهاب».
رمز الخبر: ۱۲۵۶۸
تأريخ النشر: 20 May 2013
شبكة تابناك الاخبارية: دعا رئيس «مجلس الأعيان» في تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي» ابو عبيدة يوسف العنابي في شريط مسجل بث على الانترنت أمس، الى ضرب المصالح الفرنسية في «كل مكان»، ما دفع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الى الرد بسرعة بأنه «يتعامل بجدية مع هذه التهديدات».

وانتقد العنابي في رسالة حملت تاريخ 25 نيسان (أبريل) «الحملة الصليبية الجديدة من فرنسا، واحتلالها احد اراضي المسلمين»، في اشارة الى مالي، داعياً المسلمين «الى التعبئة الشاملة والاستنفار العام».

وصرح هولاند بأن «التهديد الارهابي لم يتبدد، رغم الخسائر الكبيرة التي الحقها الجيش الفرنسي بالقاعدة، منذ ان اطلق حملته العسكرية في مالي في 11 كانون الثاني (يناير) الماضي. وزاد: «شبكات القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي موجودة خارج مالي ايضاً».

واعتبر هولاند ان من واجب فرنسا متابعة التدخل في مالي «طالما تطلب الوضع ذلك حتى لو اننا قلصنا وجودنا، والاحتفاظ برقابة حول مالي لمواصلة مكافحة الارهاب».

وبدأت فرنسا سحب قسم من 4500 جندي ارسلتهم الى مالي، ونقل مهماتهم الى فرق البعثة الدولية لدعم مالي المؤلفة من 6300 رجل. لكنها اعلنت ان الفين من جنودها سيبقون في مالي الى ما بعد 2013 كي يدعموا عند الحاجة قوات الأمم المتحدة التي ستحل بدلاً من المهمة الدولية لدعم مالي.

ناشدت مجلة «جهادية» على الإنترنت حملت اسم «آذات» وأسسها متشددون من أفغانستان وباكستان، مسلمي العالم ابتكار تكنولوجيا تتصدى للطائرات بلا طيار عبر التشويش أو السيطرة عليها، معتبرة هذا الأمر احد أهم أولوياتها.

وأفاد مركز «سايت» لمراقبة مواقع الجماعات المتشددة، بأن «العدد الأول من مجلة آذات الجديدة باللغة الإنكليزية صدر السبت الماضي، مشبهاً إياها بمجلة «أنسباير» التي أسسها تنظيم «القاعدة في جزيرة العرب».

وافتتحت المجلة التي تحتوي 80 صفحة عددها بمقتطفات من أقوال لزعيم «طالبان» الأفغانية الملا محمد عمر والزعيم الراحل لـ «القاعدة» أسامة بن لادن، وخصصت جزءاً منه للطائرات بلا طيار التي قالت إنها «تمثل تحدياً للأمة الإسلامية، وتؤثر على الحرب في إقليمي شمال وزيرستان وجنوبها شمال غربي باكستان»، حيث معقل «القاعدة» وحركة «طالبان».

رایکم