۳۷۷مشاهدات
وقال ان الاصل في الامور ان المصريون شيعة منذ عصر الدولة الفاطميةوما قبلها ولم تكن هناك في مصر قرية واحدة عثمانية وهي “خربتا” بكوم حمادة محافظة البحيرة هي القرية التي الخليفة الثالث عثمان بن عفان.
رمز الخبر: ۱۲۵۵۱
تأريخ النشر: 18 May 2013
شبكة تابناك الاخبارية: اكد السيد الطاهر الهاشمي عضو المجمع العالمي لال البيت انه لايوجد في مصر مايسمي بحملات تشيع وان هذا الامر عار تماما من الصحة.

وقال في تصريحات خاصة للجمهورية اونلاين ان الشيعة تعرضوا لحملات تشويه كبيرة من قبل النظام السابق فجعل كلمة تشيع بديلا للصهيونية فبدلا من ان يكون الصهاينة هم الاعداء اصبح الشيعة هم اعداء الامة.

واضاف انه لايوجد شعب اغلي عند اهل البيت من اهل مصر، ومن يحب النبي صلي الله عليه وسلم فهو متشيع فالتشيع غير مرتبط بمذهب ،واشار الي انه ضد تقسيم المسلمين الي سنة وشيعة وسلفيين فالمسلم فيه التصوف وفيه السنة وفيه الشيعي وهذا التقسيم لا يضر الا الاسلام ويحدث فرقة بين المسلمين وهذا مراد الصهاينة.

وقال ان الاصل في الامور ان المصريون شيعة منذ عصر الدولة الفاطميةوما قبلها ولم تكن هناك في مصر قرية واحدة عثمانية وهي "خربتا” بكوم حمادة محافظة البحيرة هي القرية التي الخليفة الثالث عثمان بن عفان.

ونحن مصريين ونحب هذا الوطن الكبير ونخاف عليها ونحافظ علي ترابها ونحميها ونفديها بارواحنا فلا يوجد ابدا اي خوف من قضية التشيع لم يجد حتي الأن ارهابي شيعي.

والتشيع ليس غريبا علي مصر فنحن نرفض دعاوي التضليل فمصر دولة شيعية فاطمية حتي عام 969هـ والي الان الناس تسيرعلي نهج وتعاليم اهل البيت دون ان يلاحظ احدا من الشعب ذلك، ولكن لن نتحدث ما فعله صلاح الدين الايوبي في مصر.

وقال انه لايوجد اي خلاف بين السنة والشيعة ولكن مانراه هي خلافات من صنع اهل السياسة فقط.

وردا علي سؤال حول علاقة جماعة الاخوان المسلمين بايران قال هذا سؤال يوجه الي جماعة الإخوان المسلمين وليس لي. لأنهم جماعة فهم احرار فيما يفعلون وليس علي رقابتهم بل الله عز وجل هو الرقيب عليهم هو والقانون، فجماعة الاخوان لديها علاقتها بأغلب الدول وليس ايران فقط ، فهم لديهم علاقة قوية بالنظام التركي ورجب طيب أردوغان وحزب العدالة والتنمية الحاكمة في تركيا يعتبره المحللون فرعا لجماعة الاخوان بتركيا، كما أن لهم تنظيمهم الدولي في مختلف انحاء العالم وهذا ليس بخفي على أحد ،و اعتقد ان هذا التنظيم هو الذي يستطيع مساندة جماعته الأم في مصر.

اما الحديث عن ان الاخوان تلقوا تمويلات من ايران لنشر المذهب الشيعي، اعتقد ان الاخوان لا ينظرون الي المسائل العقائدية بقدر نظرهم الي السلطة والتحكم والسيطرة علي الشعب، في ظل الرفض الشعبي لهم الموجود بالشارع الأن، والشيعة ليسوا بحاجة الي ان يكون الاخوان مروِّجاً لمذهبهم ؛ بل كما قلت لك نحن في عصر السموات المفتوحة من قنوات وانترنت فلسنا بحاجة الي جماعة لنشره فكر أو مذهب.

واشار الي ان الشيعة لا يهروبن من اي وسائل الاعلام.والشيعة يرحبون باي حوار ونقاش فعال من اجل اعلاء المصلحة العيلا للوطن، والشيعة ليس يعلون اجراما او فسادا من اجل القلقل والهروب من الاعلام بل الاعلام وسيلة مهم من أجل تعريف الناس بحقيقة الشيعة والتشيع.
رایکم