۴۵۵مشاهدات
مساعد ممثلية الولي الفقيه في الحرس الثوري:
واشار الى استراتيجيات احباط مؤامرات العدو واضاف، ان الحضور الحماسي للشعب في الانتخابات والتزام القانون والتنبه الى مخططات الاستكبار وانتخاب المرشح الاكثر صلاحا، تعد من استراتيجيات احباط مؤامرات اعداء الثورة الاسلامية.
رمز الخبر: ۱۲۴۱۵
تأريخ النشر: 01 May 2013
شبکة تابناک الاخبارية: اكد مساعد شؤون التنسيق في ممثلية الولي الفقيه في قوات حرس الثورة الاسلامية الايرانية العميد محمد حسين سبهر بان تكرار حرب الـ 33 يوما سيُنهي وجود الكيان الاسرائيلي.

وقال العميد سبهر في تصريح له يوم الاحد في مدينة شهركرد مركز محافظة جهارمحال وبختياري، في الاشارة الى احداث سوريا، ان القبة الحديدية الاسرائيلية مهددة من قبل المقاومة ولو تكررت حرب الـ 33 يوما فان حزب الله والمقاومة سينهون وجود اسرائيل.

واكد هذا القائد في الحرس الثوري بان الوعي والادراك السياسي السياسي ضرورة للعبور من مؤامرات الاستكبار.

وتابع مساعد شؤون التنسيق في ممثلية الولي الفقيه في الحرس الثوري، ان الاستكبار يامل بان تشهد الانتخابات الرئاسية القادمة في البلاد (حزيران/يونيو) تظاهرات واعمال شغب وفوضى كي يحقق من خلالها اهدافه.

واضاف، ان اعداء البلاد ياملون دوما بحدث فتنة كبرى، لذا فانه وبغية العبور من هذه الفتن لا بد من ان تكون هناك حركة ملحمية.

واعتبر العميد سبهر استعراض العزة والقوة بانه الهدف الثاني من الملحمية السياسية وقال، ان ملحمة العام الجاري يجب ان تكون اكبر من الملاحم السابقة.

وتابع قائلا، انه بما ان عالم اليوم يواجه ازمة الشرعية فانه ينبغي علينا ان نستعرض امام انظار العالم شرعية الدولة الاسلامية التي تعتبر الاكثر شعبية في المعمورة.

واعتبر التعريف بانموذج سيادة الشعب الدينية بانه من الاهداف الاخرى للملحمة السياسية واضاف، ان ناقوس موت الاستكبار بقيادة اميركا سيدق في ظل الملحمة التي سيسطرها الشعب الايراني العظيم.

واشار الى تصريحات قائد الثورة باننا لسنا بحاجة الى الحوار مع اميركا ونوه الى ان شرط الاميركيين للحوار هو وقف العلوم والتكنولوجيا النووية المتطورة في ايران وقال، ان هذا الشرط يعني توقف العلم والتطور في بلادنا في حين ان للعلوم النووية دورا في مختلف ابعاد الحياة ومع توقف التكنولوجيا النووية سيتوقف معها 300 فرع علمي في البلاد.

وفي الاشارة الى الانتخابات الرئاسية القادمة في البلاد، اعتبر ان من استراتيجيات نظام الهيمنة العالمي؛ الحيلولة دون الحضور الحماسي للشعب عند صناديق الاقتراع والتشكيك بنزاهة الانتخابات والعمل لمنع وحدة القوى الثورية ورسم صورة سوداوية واثارة الفتنة وخلق التحدي في البلاد.

كما اعتبر العميد سبهر، بث الياس في صفوف الشعب واثارة الشكوك حول دراسة اهليات المرشحين وتشويه سمعة الحرس الثوري والتعبئة والمؤسسات الثورية الاخرى والايحاء بان الحوار مع اميركا هو الطريق الوحيد لحل المشاكل ورصف الصفوف ضد الجمهورية الاسلامية وخلق شرخ بين الشعب والقيادة، اعتبرها من استراتيجيات العدو الاخرى على اعتاب الانتخابات الرئاسية في البلاد.

واشار الى استراتيجيات احباط مؤامرات العدو واضاف، ان الحضور الحماسي للشعب في الانتخابات والتزام القانون والتنبه الى مخططات الاستكبار وانتخاب المرشح الاكثر صلاحا، تعد من استراتيجيات احباط مؤامرات اعداء الثورة الاسلامية.
رایکم
آخرالاخبار