۴۱۷مشاهدات
احمدي نجاد:
واعتبر مشروع ترشيد الدعم الحكومي بانه المشروع الانجح في تاريخ اقتصاد البلاد واضاف، انه لو تمكنا من وضع القطاع الاقتصادي تحت تصرف الشعب نكون قد انجزنا عملا جبارا.
رمز الخبر: ۱۲۳۴۵
تأريخ النشر: 24 April 2013
شبکة تابناک الاخبارية: اكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية محمود احمدي نجاد بان الملحمة السياسية تزرع اليأس في قلوب الاعداء.

وقال الرئيس احمدي نجاد في كلمته يوم الاحد امام الحشود الغفيرة من اهالي محافظة خوزستان بمدينة اهواز مركز المحافظة، انني على ثقة بان الشعب الايراني سيخلق ملحمة تتالق في التاريخ وان العالم اليوم ايضا منتظر لملحمة الشعب الايراني.

واضاف، انني على اطلاع بالظروف الخارجية واعلم بان اجراء انتخابات حماسية وانتخاب رئيس بعدد عال من الاصوات، سيغير جميع المعادلات والظروف الداخلية والخارجية لمصلحة الشعب الايراني.

واشار الرئيس احمدي نجاد الى تسمية العام الايراني الجاري (بدأ في 21 اذار/مارس) بعام الملحمة السياسية والملحمة الاقتصادية من قبل قائد الثورة الاسلامية واضاف، ان اعداء الشعب الايراني سعوا من خلال الحظر للوقوف امام تقدم الشعب الايراني واثارة حرب نفسية واسعة.

واعتبر مشروع ترشيد الدعم الحكومي بانه المشروع الانجح في تاريخ اقتصاد البلاد واضاف، انه لو تمكنا من وضع القطاع الاقتصادي تحت تصرف الشعب نكون قد انجزنا عملا جبارا.

واشار الى الضغوط الممارسة ضد ايران والحرب النفسية الواسعة المثارة ضدها واضاف، انهم وكما في القضية النووية التي لم يستطيعوا فيها الوقوف امام الشعب الايراني سوف لن يتمكنوا حتى لو عبأوا كل شياطين التاريخ من الوقوف امام هذا الشعب في كل المجالات الاخرى ايضا.

واكد بان الشعب الايراني لو قرر فانه بامكانه انجاز اعمال كبرى في الساحة الاقتصادية وقال، انه في هذه الحالة سوف لن يكون بامكان تلك الحفنة من الفاسدين الذين يتحكمون بالبنوك وشبكات النفط والعملة دوليا من فرض الحظر على ايران ولن يكون بامكان اي قوة الحيلولة دون حركة الشعب الايراني.

واشار رئيس الجمهورية في كلمته الى الظروف الدولية في شمال افريقيا واسيا الوسطى ومصر والسودان، لافتا الى اعمال القتل والمجازر ومن ضمنها التفجيرات الانتحارية التي يقوم بها البعض باسم الاسلام ضد اخوته المسلمين، مؤكدا بان جهاز الاستخبارات الاميركية "سي آي أي" والصهاينة ضالعون من وراء الستار في ارتكاب هذه الاعمال وتساءل، انه كيف يمكن ان يقوم مسلم بقتل اخيه المسلم، ولم يتخذ ولا خطوة واحدة ضد الصهاينة ولم يقدم اي دعم للشعب الفلسطيني.

وانتقد رئيس الجمهورية اؤلئك الذين يتشدقون بالديمقراطية واضاف، ان هناك اليوم من يدعي الديمقراطية ولم يسمع حتى باسم الانتخابات ويحيك مختلف المخططات ضد الشعب الايراني وبطبيعة الحال فقد تم احباط جميع هذه المخططات بفضل الله تعالى.

واضاف، ان نصيحتي لاؤلئك الذين يخدمون الاستكبار اليوم هو ان الاستكبار سيرمي بكم بعيدا كالمنديل المستعمل، لذا اسعوا للاعتماد على الشعب لان الاعتماد على الاستكبار لن ينقذكم، وبطبيعة الحال سيلقى المستكبرون الهزيمة قريبا بفضل الله تعالى بحركة الشعوب العاصفة.
رایکم