
شبکة تابناک الأخبارية: أكد أشرف فهمي موسى المستشار الديني السابق للمركز الإسلامي بنيويورك أن "هناك مخاوف أميركية وإسرائيلية من التطور الملحوظ فى العلاقات المصرية الإيرانية وخاصة بعد زيارة وزير السياحة المصري إلى القاهرة".
وأشار فهمي موسى في تصريح لوكالة فارس، الى الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية الاميركية جون كيري الى مصر وقال انه "من المؤكد ان كيري سيتحدث مع المسؤولين المصريين حول هذا التقارب ومدى تأثيره على المصالح الأميركية في المنطقة".
وأضاف موسى أن المخاوف الأميركية قد ظهرت مع زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد للقاهرة "حيث أكدت السفيرة الأميركية باترسون وقتها في تصريحات تم تسريبها من لقاءها مع رئيس الوزراء المصري أنها حذرت هشام قنديل من التقارب مع إيران مؤكدة ان واشنطن قد تتخذ إجراءات سلبية ضد القاهرة في حال حدوث ذلك".
وأشار موسى في تصريحاته ان "مثل هذه الأحاديث والمخاوف الأميركية دليل على محاولة واشنطن للتدخل فى الشؤون الداخلية والخارجية لمصر وان قرار التقارب مع إيران هو قرار مصري بحت ومن حق الحكومة المصرية والشعب المصري تقرير مصيره".
وشدد موسى على أن المخاوف تزداد لدى الصهاينة والأميركان من إتجاه مصر نحو الشرق متمثلا في القوى الجديدة في الشرق كإيران وروسيا والصين لان ذلك سوف يؤثر سلبا على المصالح الأميركية في المنطقة وعلى تجارتها مع بعض الدول مثل مصر حيث تصدر أميركا السلاح إلى مصر ومن الممكن أن تتجه إلى روسيا في حال التعنت الأميركي ضد مصر.
وجاءت تصريحات فهمي موسى في وقت انهى وزير السياحة المصري امس السبت زيارته الرسمية الى ايران التي استغرقت اربعة ايام والتقى خلالها بالمسؤولين الايرانيين وفي مقدمتهم الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد، سعيا الى تفعيل العلاقات السياحية بين البلدين.