
شبکة تابناک الأخبارية: جرى في مجلس النواب البحريني أخذ ورد بين نواب معارضين وآخرين موالين على خلفية سقوط ضحايا قضوا خلال التظاهرات الشعبية التي خرجت في ذكرى 14 فبراير، ما أحدث جلبة في المجلس، دفعت برئيسه خليفة الظهراني إلى رفع الجلسة إلى وقت لاحق.
وقد رفع النائب علي شمطوط، لافتة وصور عن قضية الضحية الطفل حسين الجزيري، الذي قضى برصاص شوزن أطلقته قوات الامن على مجموعة من المتظاهرين، بحسب ما روى ذووه، وقد تسببت خطوة شمطوط باعتراض نواب آخرين محسوبين على الحكومة، بينما طالب الأول بفتح تحقيق محايد في تعامل قوات الأمن مع التظاهرات السلمية، ورفع شمطوط لافتة كتب عليها "الشوزن محرم دولياً".
ورأى النائب عبد الحكيم الشمري أن كلام زميله شمطوط "إستفزاز لفئة في المجلس"، على حد قوله، وسأل زميله قائلاً: "من الذي قتل الشرطي؟ (مجنس قضى في ظروف مجهولة، واتهمت الشرطة المحتجين برميه بقنبلة حارقة).
في المقابل، رد النائب المعارض المعروف "أسامة مهنا التميمي" على الشمري بالقول: "كم قتيلا من الشعب، مئة؟"، ليعود شمطوط إلى التعليق بأن "هذا شهيد غصباً عليكم كلكم، واللي ما يرضى، والشوزن ممنوع دولياً والطفل بريء، وقد قتل من ثلاثة أمتار، هذا قتل عمد، يقتلونه بعده يقولون طائفية".
وأنهى التميمي الكلام قبل رفع الجلسة رافضاً أن "يتهم هذا الطفل بانه إرهابي"، وذكَّر بأن "وجود مجلس (برلمان) بفضل حراك التسعينات، ارجعوا للتاريخ".