شبکة تابناک الأخبارية: وقال كبير مستشاري الرئيس الايراني مجتبى ثمرة هاشمي في تصريح للعالم مساء الاحد ان ايران اعلنت دوما استعدادها للحوار مع الولايات المتحدة ولكنها وضعت شرطين الاول ان يكون الحوار في اطار العدالة والتكافؤ وان المناخ يجب ان يكون ملائما لحل المشاكل وليس لافتعال الاجواء والثاني ان لايكون هذا الحوار في ظل ممارسة الضغوط على ايران مؤكدا انه اذا تحققت هذه الشروط فان ايران ترحب بالحوار .
وحول اجراء مفاوضات حول البرنامج النووي الايراني مع مجموعة خمسة زائد واحد قال ثمرة هاشمي انه خلال الزيارة الاخيرة للرئيس الايراني محمود احمدي نجاد لنيويورك اجرى وزير الخارجية منوشهر متكي لقاءات مع نظرائه في المجموعة بحيث اعلن الجانبان استعدادهما لاجراء مفاوضات حول هذا البرنامج مؤكدا ان ايران مستعدة لاجراء مثل هذه المفاوضات مع الدول الاعضاء في المجموعة الا انه يجب تحديد موعد خاص ومتفق عليه بين الجانبين حول هذا الموضوع .
وحول مقترحات الرئيس الايراني في الامم المتحدة لادارة العالم بشكل افضل قال ثمرة هاشمي ان الرئيس احمدي نجاد طرح آليات في هذا المجال وهي ادارة العالم بشكل مشترك وصحيح وللوصول الى هذا الهدف يجب ان تصبح الجمعية العامة للامم المتحدة التي تضم جميع الدول مرجعية عوضا عن مجلس الامن الذي يعتبر مجلسا غير ديمقراطي ويهيمن عليه عدد قليل من دول العالم.
وحول تشكيل لجنة تقصي الحقائق حول احداث 11 سبتمبر 2001 الذي اقترحه الرئيس احمدي نجاد قال ثمرة هاشمي ان الاحداث التي وقعت بعد 11 سبتمبر اسفرت عن احتلال افغانستان والعراق وحصدت ارواح مئات الالاف من ابناء الشعبين العراقي والافغاني بحجة هذا الحادث كما اتهم المسلمون بانهم من انصار ودعاة الارهاب ولذلك طرح الرئيس الايراني مقترحا بتشكيل لجنة تحقيق خاصة لتحديد المتورطين في هذا الحادث لكي لاتتكرر مثل هذه الحوادث في المستقبل ويتم احتلال عدد من الدول ويقتل مئات الالاف من الابرياء تحت ذرائع مؤكدا ان هذا الامر يساعد على ترسيخ الامن والاستقرار والسلام في العالم.