۳۱۶مشاهدات

احمدي نجاد: دعم حقوق الشعب الفلسطيني استراتيجية راسخة للجمهورية الاسلامية

ونوه الى جهوده الرامية الى اقرار المصالحة والوحدة بين الفصائل الفلسطينية، مؤكدا بان الشباب الفلسطيني مازال يسعى وراء المقاومة ويبتكر كل يوم اساليب جديدة وفي اطار تظاهرات ضد الصهاينة.
رمز الخبر: ۱۱۴۳۴
تأريخ النشر: 06 February 2013
شبکة تابناک الأخبارية: اكد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد على وحدة جميع الفصائل الفلسطينية وقال، ان الكيان الصهيوني هو الان في موقف الضعف ولو استمرت مقاومة الشعوب والفصائل الفلسطينية فلا شك ان آفاقا افضل واكثر اشراقا ستلوح امام الشعوب.

واعرب الرئيس احمدي نجاد، خلال لقائه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اليوم الاربعاء على هامش القمة الاسلامية في القاهرة، عن سروره للمنجز الاخير بالقبول بدولة فلسطين كدولة عضو مراقب في منظمة الامم المتحدة، واضاف، ان مضي القضية الفلسطينية خطوة الى الامام وتثبيت وثيقة على المستوى الدولي لمصلحة الشعب الفلسطيني، قد وفرا فرصة افضل لمتابعة حقوق الشعب الفلسطيني بصورة اكثر جدية.

واشار رئيس الجمهورية الى تصريحات الرئيس محمود عباس في بذل الجهود لوحدة كافة الفصائل الفلسطينية واضاف، ان الاعداء قد استغلوا كثيرا الشقاق في صفوف الشعب الفلسطيني والفصائل الفلسطينية، لذا فانني آمل بان تحقق الجهود المبذولة في مسار الوحدة النتيجة الكاملة المتوخاة منها، وينبغي على الجميع دعم ما اختاره الشعب الفلسطيني، وهو امر يوفر الفرصة للتقدم مستقبلا.

واكد الرئيس احمدي نجاد بان الجمهورية الاسلامية الايرانية تدعم حقوق الشعب الفلسطيني بصورة كاملة في جميع المحافل الدولية واضاف، ان هذه هي استراتيجية الجمهورية الاسلامية الايرانية ولن تتغير، وسيبقى الشعب الايراني الى جانب الشعب الفلسطيني دوما.

واشار رئيس الجمهورية الى ان الكيان الاسرائيلي هو الان في منحدر السقوط وموقف الضعف وقال، ان الصهاينة يصبحون اكثر ضعفا في مواجهة المقاومة، لذا ينبغي متابعة موضوع تشكيل الدولة الفسطينية المستقلة في المحافل الدولية وبالتزامن مع ذلك الاهتمام بتحرير جميع الاراضي الفلسطينية والمقاومة في هذا المجال، وان ظروف اليوم هي بحيث يمكن متابعة هذين الامرين الى جانب بعضهما بعضا بصورة اسهل.

من جانبه اشاد رئيس السلطة الفلسطينية في اللقاء بدعم وحماية الجمهورية الاسلامية الايرانية لحقوق الشعب الفلسطيني وقال، ان الاشقاء الايرانيين وقفوا في كل الظروف الى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم دوما وان الشعب الفلسطيني يشكر ايران على هذا الدعم.

واشار الى الضغوط والمواقف السلبية للغربيين وبعض الحكومات العربية بعد المصادقة على عضوية فلسطين كعضو مراقب في منظمة الامم المتحدة واضاف، ان ما حققناه اخيرا يعتبر انجازا كبيرا وسنمضي به قدما الى الامام.

ونوه الى جهوده الرامية الى اقرار المصالحة والوحدة بين الفصائل الفلسطينية، مؤكدا بان الشباب الفلسطيني مازال يسعى وراء المقاومة ويبتكر كل يوم اساليب جديدة وفي اطار تظاهرات ضد الصهاينة.
رایکم