
شبکة تابناک الأخبارية: اكد وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي بان اولوية السياسة الخارجية الايرانية ليست فقط ارساء الامن والسلام في المنطقة بل في العالم كله.
جاء ذلك في كلمة لوزير الخارجية الايراني امس الاثنين في مجلس العلاقات الخارجية الالماني بحضور 240 من المفكرين والمحللين السياسيين ومدراء وسائل الاعلام الدولية ومسؤولي مراكز دراسات وسفراء ودبلوماسيين معتمدين في المانيا.
واستعرض صالحي الانشطة النووية السلمية الايرانية وقال، ان الانشطة النووية غير السلمية ليست ضمن برامج الجمهورية الاسلامية الايرانية ونعتبرها محظورة ومحرمة شرعا، مثلما لم نرد بالمثل على القصف الكيمياوي خلال الحرب المفروضة من قبل نظام صدام ضد الشعب الايراني.
واعتبر وزير الخارجية الايراني القضايا المزعومة ضد الانشطة النووية السلمية الايرانية بانها خاطئة واكد قائلا، ان هنالك بين الطرفين مشكلة انعدام الثقة.
واضاف، انه لو كان الاميركيون مستعدين حقيقة لاجراء حوار جاد مع ايران، فعليهم ان يدركوا بان الضغط والتهديد لا ينسجمان مع منطق الحوار.
واكد وزير الخارجية الايراني، ان شعبنا قرر قبل 34 عاما ان يحقق استقلاله وان لا يكون تحت نفوذ القوى الكبرى. واضاف، ان الانشطة النووية للجمهورية الاسلامية الايرانية تتابع اهدافا سلمية، ونحن على استعداد لضمان عدم انحراف انشطتنا النووية مستقبلا في حال الاعتراف بها رسميا.