
شبکة تابناک الأخبارية: حذرت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، عشية مغادرتها منصبها، كلاً من إيران وروسيا من الاستمرار في دعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد عسكرياً ومالياً، متهمة طهران بزيادة دعمها لدمشق.وحثت كل من إيران وروسيا على اعادة النظر في دعمهما للرئيس السوري محذرة من احتمال امتداد الحرب الي خارج حدود سوريا.
وقالت كلينتون إنه توجد دلائل مؤخرا على أن إيران ترسل المزيد من الأفراد والأسلحة المتطورة لدعم الأسد وإن روسيا تواصل مساعدة الحكومة السورية ماليا مشككة بتخفيف معارضتها لرحيل الأسد .
وفي كلمتها الأخيرة كوزيرة للخارجية ، أشارت كلينتون إلى أن أصعب التحديات التي واجهت الولايات المتحدة في رسم سياستها الخارجية، مازالت مستمرة.
وقالت كلينتون لمجموعة من الصحافيين إن "الإيرانيين قالوا بوضوح منذ بعض الوقت، إن بقاء الأسد في السلطة أولوية بالنسبة إليهم، ونحن نعتقد أنهم تصرفوا على هذا الأساس من خلال إرسال المزيد من الرجال لمساعدة الأسد ولدعم قواته المسلحة”. وأضافت "أعتقد أيضاً أن الروس يواصلون تقديم المساعدة المالية والعسكرية” لنظام بشار الأسد.
كما كلينتون، التي ستسلم الوزارة الجمعة إلى جون كيري، أن الإيرانيين "يحسنون نوعية الأسلحة التي يرسلونها إلى الأسد”. كما أعربت مجدداً عن "أملها” في أن "تغير” روسيا موقفها.