
شبکة تابناک الأخبارية: أكد وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة الايرانية العميد احمد وحيدي بان الثورة الاسلامية ثورة ثقافية ومعنوية وهي ليست بحاجة الى تهريب السلاح واجراءات غير قانونية لايصال رسالتها الا وهي رسالة الاسلام والقرآن.
جاء ذلك في تصريح لوزير الدفاع الايراني في الرد على التصريح الاخير لوزير الدفاع الاميركي ليون بانيتا لصحيفة "وول ستريت جورنال" الذي وجه اتهامات باطلة للجمهورية الاسلامية الايرانية بزعم انها تقوم بتهريب السلاح وتسعى لضرب الاستقرار في منطقة الشرق الاوسط.
وقال العميد وحيدي، ان هذه الاتهامات التي لا اساس لها هي عملية إسقاط مثيرة للسخرية لا يمكنها التغطية على الجرائم الاميركية التي لا تعد ولا تحصى في مختلف مناطق العالم خاصة في منطقة الشرق الاوسط.
وصرح وزير الدفاع قائلا، بطبيعة الحال فان توجيه الاتهامات والقيام بعملية الاسقاط يعتبر امرا طبيعا تماما للـ "سي آي أي" والبنتاغون اللذين يعتبر اسمهما اليوم ردفا لعمليات الاغتيال والتهديد والخطف والتجسس وتهريب السلاح والقتل، ويقومان كل يوم باجراءات منافية للقوانين الدولية من اجل توفير مصالح غير مشروعة.
واعتبر العميد وحيدي، تهريب السلاح الى المكسيك والقارة الافريقية ومختلف مناطق العالم الاخرى والدعم المالي العلني للارهابيين القتلة، من النماذج البارزة لاجراءات الاميركيين في القضايا اللاانسانية.
وتابع وزير الدفاع قائلا، ان الحجم الهائل لتهريب السلاح ومن ضمنه الصواريخ الاميركية المحمولة على الكتف ضد المروحيات والتي يقال انها وضعت تحت تصرف الارهابيين والمعارضين المسلحين في سوريا والذين يرتكبون كل يوم جريمة جديدة، يعتبر من النماذج الاخرى لتهريب السلاح ومحاولتهم ضرب الاستقرار في المنطقة.
واعتبر وزير الدفاع، ان اكبر سماسرة السلاح اليوم يتعاطون مع اميركا والكيان الصهيوني، واضاف، ان نظرة الى الاجواء الافتراضية والانترنت والمعلومات والاحصائيات والارقام المتوفرة في هذا المجال، تشير الى الشركات الاميركية المنتجة للسلاح والتي تعمل جميعها تحت اشراف البنتاغون والـ "سي آي أي"، تعتبر من قدماء مهربي السلاح في العالم.
واوضح العميد وحيدي، ان الهدف الاخر من وراء هذه الاتهامات الموجهة الى طهران هو حرف افكار الراي العام العالمي عن منجزات الجمهورية الاسلامية الايرانية خاصة في المجال الجوي والصناعة الدفاعية والتي بامكانها ان تعزز تيار الثقة بالنفس والمناداة بالاستقلال في المنطقة والعالم.