۳۲۷مشاهدات

خطيب جمعة كربلاء يحذر من تداعيات خطيرة لاستمرار استهداف تركمان العراق

وشهد قضاء طوزخورماتو شرقي مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين الذي تسكنه غالبية من القومية التركمانية مساء الاربعاء تفجيرا ارهابيا لمجلس عزاء داخل حسينية راح ضحيته العشرات من القتلى والجرحى غالبيتهم من المدنيين، بينهم نائب محافظ صلاح الدين احمد عبد الواحد والامين العام للجبهة التركمانية علي هاشم اللذان حضرا مجلس العزاء.
رمز الخبر: ۱۱۳۷۲
تأريخ النشر: 03 February 2013
شبکة تابناک الأخبارية: حذر خطيب جمعة كربلاء المقدسة عبد المهدي الكربلائي من تداعيات خطيرة لاستمرار استهداف ابناء القومية التركمانية وباقي الاقليات في العراق، داعيا الحكومة الى توفير الحماية لهم.

وقال الكربلائي في خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت في الصحن الحسيني المطهر، اليوم الجمعة، ان "ما حصل من تفجير انتحاري ارهابي لمجلس العزاء في قضاء طوزخورماتو التابع الى محافظة كركوك، والذي ادى الى مقتل واصابة العشرات من المدنيين الابرياء، ماهو الا جريمة مروعة".

وأضاف "اننا لا نتكلم عن هذه الجريمة وحدها، لكننا نريد ان نركز على ان هناك اهدافا متكررة ومستمرة منذ سنوات لاقلية تركمانية، ومن لون طائفي معين، الذين اصبح ابناؤها هدفاً سهلاً للاستهدافات الارهابية المتكررة".

واوضح "هنا نريد ان نبين ان الاقليات في العراق سواء مسيحية او صابئة او ايزيدية او تركمانية، كفل لها الدستور والاعراف الحماية، ولكن على الرغم من الاستغاثات والنداءات المتكررة الى الحكومة ولعدة سنوات بحماية هذه الاقليات ومنها التركمان، لا مجيب، ولم يتخذ أي اجراء يردع من يريد ان يستهدفهم".

وبين ان "انطلاقاً من ان الدستور العراقي والقوانين والاعراف وحقوق المواطنة كفلت لهؤلاء واجب الحماية لهم، وانطلاقاً من استمرار استهداف هذه الاقلية مع غياب الرادع نقول ان بقي الامر مستمرا على حاله فاننا نحذر من تداعيات خطيرة جراء هذا الاهمال"، داعياً "الحكومة المركزية والمحلية والاجهزة الامنية الى تحمل مسؤولياتها وواجباتها ازاء ابناء هذه القومية".

وشهد قضاء طوزخورماتو شرقي مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين الذي تسكنه غالبية من القومية التركمانية مساء الاربعاء تفجيرا ارهابيا لمجلس عزاء داخل حسينية راح ضحيته العشرات من القتلى والجرحى غالبيتهم من المدنيين، بينهم نائب محافظ صلاح الدين احمد عبد الواحد والامين العام للجبهة التركمانية علي هاشم اللذان حضرا مجلس العزاء.
رایکم