۴۷۹مشاهدات

مثلث "هيغل ، كري وبرنن" عراب العهد الجديد للعمليات الامنية الاميركية في ايران

ويقول هذان المحللان ان هيغل سيركز على اقصاء العقيدة عن المجتمع وابعاد الشعب الايراني عن العقائد الشيعية فضلا عن تحويل العقيدة الشيعية الى عنصر لتهميش ايران في المنطقة .
رمز الخبر: ۱۱۳۴۱
تأريخ النشر: 23 January 2013
شبکة تابناک الأخبارية: يذهب بعض المحللين الامنيين الى ان حسم مسالة ترشيح جان كري لوزارة الخارجية وتشاك هيغل لوزارة الدفاع وجان برنن لوكالة المخابرات الاميركية في الادارة الجديدة لباراك اوباما يبرهن ان الاخير يسعى قدر الامكان خلال مواجهته الاستراتيجية مع ايران الى الابتعاد عن خيارات العنف واللجوء الى الخيارات الناعمة وشبه العنيفه .

ويرى محللان امنيان في تصريح لهما لموقع "ايران النووية" انه مع وصول هذا الفريق الجديد سبدا عهدا جديدا من الاهتمام الاميركي بالشان الداخلي الايراني.

ويقول هذان المحللان اللذين اجريا الشهر الماضي تحقيقا في هذا المجال ان مثلث هيغل ، كري وبرنن من المتوقع ان يعزز بقوة الخيارات التالية:

1- الاتصال مع تيار الفتنه في داخل ايران والسعي لاعادة ترميم جبهة مايسمى بالاصلاحيين في داخل وخارج ايران .

2- بدء مرحلة جديدة من العمليات الامنية على شكل عمليات اغتيال وتخريب والهجوم السايبري والحركات الانفصالية واثارة الفتن وتنفيذ تفجيرات في ايران.

3- السعي لدفع الحراك الدبلوماسي الى الكواليس بدلا من الحوار الدبلوماسي الصريح.

ويعتقد هذان المحللان ان جان كري هو في الاساس استاذ لوبي المباحثات السرية كما انه لايؤمن بان الحوار مع اعداء اميركا يعني اعطائهم امتيازات.

وحسب راي هذين المحللين فان كري لديه ارتباطات واسعة مع بعض اطياف التيار "الاصلاحي" في داخل وخارج ايران ولم يبذل اية مساعي لاخفاء هذه العلاقة.

وكان موقع "ايران النووية" قد كشف فيما سبق عن ارتياح محمد خاتمي من وصول كري الى سدة الحكم.

الى ذلك تفيد معلومات هذين المحللين بان جان برنن بدوره يعد عراب العمليات الامنية الجديدة للادارة الاميركية في المنطقة ومن المتوقع ان يسعى الى تطبيق النموذج المتبع في اليمن وباكستان وافغانستان وسوريا في ايران .

ويقول هذان المحللان ان برنن لديه رغبة شديدة باجراء العمليات التي تخضع لتخطيط دقيق وحماية عالية وتعتمد على تقنيات متطورة .

كما تشير التحقيقات التي اجراها المحللان المذكوران حول هيغل الى انه يؤمن بان ايران بامكانها ان تتحول الى حليف لاميركا في المنطقة ولكن شريطة الاطاحة بالنظام القائم الان.

ويقول هذان المحللان ان هيغل سيركز على اقصاء العقيدة عن المجتمع وابعاد الشعب الايراني عن العقائد الشيعية فضلا عن تحويل العقيدة الشيعية الى عنصر لتهميش ايران في المنطقة .

ويبدوا من خلاصة البحث ان الادارة الثانية لاوباما ستسهم في تصعيد الحرب الامنية بين ايران والغرب فيما يتوقع ان تتراجع الحرب الكلامية عن المشهد الايراني الغربي .

ويذهب هذان المحللان الى ان الصراع سيتحول الى صراع خفي وفي الكواليس.
رایکم