۹۹۵مشاهدات

على طريقة الأفلام .. سعودية تبحث عن أهلها منذ 13 عاما

قصة مريم التي أثارت اهتمام أمير منطقة مكة المكرمة، الأمير خالد الفيصل ليطالب السلطات بحلها بسرعه وحزم، هي قصة درامية للغاية.
رمز الخبر: ۱۱۳۳۷
تأريخ النشر: 23 January 2013
شبکة تابناک الأخبارية: تعيش فتاة سعودية حياة درامية منذ 13 عاما عندما اكتشفت أن السيدة التي ربتها ليست أمها وأن والدها السعودي تخلى عنها.

وتابع السعوديون بشغف قصة "مريم" التي طرحها الاعلامي السعودي داوود الشريان في برنامجه "الثامنة مساء، والتي تحكي قصة الفتاة التي تركها والدها منذ كان عمرها يومين فقط.

قصة مريم التي أثارت اهتمام أمير منطقة مكة المكرمة، الأمير خالد الفيصل ليطالب السلطات بحلها بسرعه وحزم، هي قصة درامية للغاية.

القصة كما تحكيها الفتاة السعودية هي أن والدها "رجل أعمال سعودي" تركها لرجل سوداني يدعى آدم ليتولى أمرها بحجة أنه متزوج بالسر من إمرأة هندية بعقد "عرفي" ولا يريد أن ينكشف أمره لدى زوجاته الأخريات، وأنه على خلاف مع زوجته الهندية وقام بتسفيرها خارج البلاد.

وبعد تخلي والدها عنها واختفاء والدتها الهندية، عاشت مريم (27 عاماً) مع مربية تشادية، حتى بلغت سن الرابعة عشر، حيث أخبرتها المربية التشادية بأنها ليست أمها، وروت لها القصة وكيف جاءت إلى الدنيا، وبعد أسبوعين من معرفة مريم بقصتها الغريبة توفيت المربية التشادية، لتترك مريم مع مزيد من الألغاز.

ويقول مربي مريم آدم عبدالله في مداخلة مع البرنامج :"والد مريم تخلى عنها وعمرها يومين فقط، وقد وقع على ورقه أنه سيأتي بعد شهرين، وبعد الشهرين طلب مني بأن أحتفظ بمريم وبعد سنتين تخلى عنها تماماً، وعندما رفض أخوها إستلامها ذهبت للشرطة وطلبوا والدها ".

وتحكي الفتاة السعودية قائلة :"جميع المعلومات التي أعرفها كانت على لسان أدم، ولا أعرف عن والدتي الهندية شيئاً، وعرفت عائشة على أنها والدتي ولم أشك يوماً أنها ليست كذلك، حيث عوضتني حنان الأب والأم، ولم أشك يوماً أنها ليست والدتي، وكانت تبيع الملابس من أجل تربيتي، وأخبرتي قبل وفاتها بقرابة إسبوعين، أنها والدتي التي ربتني وأن لدي والدة أخرى وأن والدي سعودي أيضاً".

وتضيف أنها بعد فترة وجدت إسم والدها ورقم هاتفه، في أوراق المربي السوداني وقامت بالإتصال به وسمعت صوته وأقفلت الخط مباشرة، وبعد فترة أراد أدم أن يتزوجني وأخبرته أنه في مقام والدي، ولكنه أصر أن يأخذ موعد مع "محكمة الأنكحة"، ووافقت وعندما ذهبت للمحكمة رفضت الزواج منه".

وبعدما رفضت الزواج من مربيها قامت محكمة الزواج بارسالها إلى الشرطة التي احتجزتها فترة وجيزة على وعد باستدعاء والدها إلا أن ذلك لم يحدث.

وبعد خروجها من السجن تركت مريم حياتها  في منزل آدم وظلت تنتقل من مكان لآخر بين صديقاتها السودانيات، حتى تقدم لها شقيق أحد صديقاتها السودانيات ووافقت على الزواج منه.

ونجح الشاب السوداني في  اقناع أحد الأشخاص السودانيين بتبني مريم كي تحصل على الجنسية السودانية، وبعدها تزوجها في السفارة السودانية وبعد فترة أنجبت ولد.

وأضافت مريم:"طالبت بتحليل "DNA" قبل شهرين، كلمت أحد إخواني وأخبرني بالذهاب للمحكمة، وأنا أتيت للبرنامج لمطالبة وزير العدل بالنظر في قضيتي".

وأوضحت مريم:"أنها تريد أن يصل صوتها لوالدها خادم الحرميين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وأن يحاكم كل شخص تسبب لها بحرج، كما ناشد الامير وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، أن يطلب من أخوانها التحليل".
رایکم
آخرالاخبار