۴۷۵مشاهدات
علي لاريجاني:
واعتبر لاريجاني ان البعض يسعون وراء نزوات سياسية في سوريا وصرح قائلا، ان دولا لا تطبق ادنى مبادئ الديمقراطية تتشدق اليوم بالدعوة لتطبيق الديمقراطية في سوريا وتنفق الكثير من الاموال والامكانيات لهذا الغرض.
رمز الخبر: ۱۱۱۹۶
تأريخ النشر: 13 January 2013
شبکة تابناک الأخبارية: اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني علي لاريجاني بان الظروف الراهنة في المنطقة لا تصب في مصلحة القوى المتغطرسة، وقال، ان ظروف المنطقة اليوم تشير الى تحرك الجمهورية الاسلامية الايرانية الموزون.

وقال لاريجاني في تصريح ادلى به الجمعة في مدينة آران وبيدكل في محافظة اصفهان، اننا نخوض اليوم مواجهة صعبة على الصعيد الدولي، لا نقول حربا، ولكن نقول مواجهة صعبة لان ايران تتعرض لضغوط عبر طرق غير حربية، وهي في الغالب ضغوط اقتصادية. 

واضاف رئيس مجلس الشورى الاسلامي، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية اتخذت استراتيجية صائبة على الصعيد الاقليمي، وان الظروف السائدة اليوم في المنطقة لا تصب في مصلحة القوى المتغطرسة، اذ انها نفذت اعمالا ارهابية وتصورت بانه يمكنها خلق مشاكل لايران لكنها واجهت مشاكل اكثر، ففي فلسطين وصلت الى طريق مسدود حيث كانت حرب الايام الثماني ضد غزة جرس انذار لتلك القوى. 

وتابع لاريجاني: ان الغربيين ركزوا اهتمامهم الان على القضية السورية، وبطبيعة الحال نحن مؤيدون للاصلاحات السياسية في سوريا ونؤمن بذلك ولكن اي اصلاحات بحاجة الى تمهيدات وشرطها الاول هو توفير الامن. انهم (الجماعات المسلحة وحماتهم) يريدون فرض الديمقراطية بقوة السلاح والعنف وهو امر غير ممكن، ولقد ادركوا الان بعد عامين انه ليس بالامكان حل المشاكل بتجييش الجيوش وارسال السلاح والمال، وسيدركون مستقبلا في اي فخ وقعوا. 

واعتبر لاريجاني ان البعض يسعون وراء نزوات سياسية في سوريا وصرح قائلا، ان دولا لا تطبق ادنى مبادئ الديمقراطية تتشدق اليوم بالدعوة لتطبيق الديمقراطية في سوريا وتنفق الكثير من الاموال والامكانيات لهذا الغرض. 

واشار لاريجاني في جانب اخر من حديثه الى الافراج اخيرا عن الزوار الايرانيين الـ 48 الذين كانوا قد اختطفوا من قبل الارهابيين في سوريا قبل عدة اشهر وقال، ان الاجراءات الجيدة التي اتخذت على المستوى الدبلوماسي تشير الى ان نهج الجمهورية الاسلامية الايرانية في العلاقات الاقليمية يتميز بالفطنة والتدبير ويثبت ايضا بان قوتها في المناورة بالمنطقة عالية، موجها الشكر والتقدير لجميع الذين ساهموا على الصعيد الدولي في قضية الافراج عن هؤلاء الزوار.
رایکم