۴۶۲مشاهدات

ما حدث في اليرموك أجّل معركة دوما.. والجيش لم يستخدم قدراته بعد

وفي السياق ذاته يؤكد المصدر أن معركة دوما كانت قريبة جداً لولا أن ما حدث في مخيم اليرموك منذ 3 أيام أجّل الموضوع وجعل من دوما مرتبة ثانية، تستكمل ما سيبدأ بالمخيم، لتكون مرحلة الضربة القاضية للوجود المسلح في ريف دمشق كاملاً.
رمز الخبر: ۱۰۹۲۰
تأريخ النشر: 22 December 2012
شبکة تابناک الأخبارية: صرح مصدر عسكري لوكالة أنباء فارس ان أمر إنهاء الوجود المسلح بات قاب قوسين أو أدنى في بعض المناطق الحيوية التي تربط بين الأرياف والمدن وخاصة فيما يخص العاصمة دمشق وذلك مع تزايد حدة الاستفزازات التي يقوم بها المسلحون وتماديهم في التعرض للمدنيين.

المصدر أكد بأن الوضع الأمني يشهد تحسناً ملحوظاً يوماً بعد يوم، والنجاحات تتحقق باستمرار بعد الدراسات التي تجمع والخطط التي توضع للقضاء على الإرهابيين في مناطق تمركزهم، مشيراً أن وجود الآلاف من الإرهابيين في مناطق خالية يحتاج إلى يوم واحد للقضاء عليهم، ولكن وضاعتهم لا تسمح لهم سوى بالاختباء بين المدنيين الأبرياء. 

وأضاف المصدر أن ما يتحرك حالياً على الأرض في العاصمة دمشق لا يتجاوز 6 % من الجيش السوري، وهو ما لم يتوقعه المسلحون ولا حتى الدول الغربية والعربية التي تدعمهم، الأمر الذي دل على نفسه في معركة دمشق الثانية التي كانت على طريق المطار الأسبوع الماضي، وسقط خلالها آلاف القتلى من المسلحين خلال ايام قليلة فقط، لافتاً أن الغارات الجوية التي لا تنفك تظهر على بعض وسائل الإعلام ما هي إلا نوع من محاولة شلَ حركة المسلحين ومنعهم من التقدم في أي اتجاه، وليس كما يزعمون بأنها تضرب المناطق المدنية، حيث لم يتحرك في دمشق وريفها سوى 3 طيارات مقاتلة فقط، وهو عدد يدل على نفسه وعلى طبيعة مهمته، ففي أي حالة حرب فإن سرب من الطائرات يتم تحريكه لمدة ساعتين، يكون قادر على نسف مدينة كاملة والتخلص من كل من فيها. 

المصدر برر التأخير الحاصل بالتدخل في مناطق الغوطة الشرقية وخاصة منطقة دوما بريف دمشق ذات الأعداد الكبيرة جداً من المسلحين والمعقل الأساسي لهم في الغوطة، بأن هذه الخطط توضع في المراحل النهائية، بحيث لا يكون هناك أي حاجة لدخول المنطقة أكثر من مرة، وإنما تكون جولة واحدة تنهي أي وجود مسلح في كامل الغوطة أو كامل دوما، وإن ما يتبعه الجيش السوري أو ما سيتبع في المرحلة القادمة هو تقطيع أوصال الإرهابيين وشل حركتهم، حتى يصبحوا يطلقون الإشاعات عن أنفسهم لضمور المعلومات بعد قطع الاتصالات بينهم. 

وفي السياق ذاته يؤكد المصدر أن معركة دوما كانت قريبة جداً لولا أن ما حدث في مخيم اليرموك منذ 3 أيام أجّل الموضوع وجعل من دوما مرتبة ثانية، تستكمل ما سيبدأ بالمخيم، لتكون مرحلة الضربة القاضية للوجود المسلح في ريف دمشق كاملاً.
رایکم