۱۲۳۴مشاهدات
وفي نفس السياق نشرت صحيفة الرأي الكويتية، الجمعة، نقلا عن مصادر دبلوماسية أميركية لم تكشف عن هويتها، ان دبلوماسيين كباراً في الخارجية الأميركية عقدوا، على مدى الأيام القليلة الماضية ...
رمز الخبر: ۱۰۱۵۴
تأريخ النشر: 28 October 2012
شبکة تابناک الأخبارية: شهدت مدينة جدة في السعودية لقاءً برئاسة زعيم تيار المستقبل اللبناني سعد الحريري ومشاركة رئيس الإستخبارات السعودي بندر بن سلطان، نوقشت فيه سبل تصعيد التوتر في الساحة اللبنانية عبر التنسيق مع الإستخبارات الأميركية والإسرائيلية بقيام عمليات الاغتيال والتفجير داخل لبنان.
 
وكشفت مصادر مطلعة للصحيفة أن لقاء جدة عقد برئاسة سعد الحريري المقرب من النظام السعودي لتفجير الاوضاع في لبنان، ودعم المجموعات المسلحة في سوريا بتنسيق ومشاركة وتعاون مع جهات اقليمية ودولية.

وقالت الصحيفة ان بندر بن سلطان شارك في هذا اللقاء واستدعى المشاركين الى مقر لجهاز الاستخبارات السعودية في الرياض، حيث سلمهم تعليمات مكتوبة، تقضي بالعمل وبكل الوسائل لمواصلة عمليات الاغتيال، وبدء مرحلة من التفجيرات لاشعال الفوضى بما يفتح الطريق لعملية حربية واسعة تشنها «اسرائيل» ضد حزب الله، الذي يسعى بندر لاشغاله، وجره الى منزلق حرب مذهبية وفقا لما جاء في الصحيفة.

وأضافت المصادر أن بندر بن سلطان الذي التقى في الرياض مع رئيس المخابرات الاميركية عشية لقاء الحريري بجدة، دعا الحريري ومن معه الى التنسيق مع قيادات تكفيرية تعمل تحت امرته ومتواجدة في لبنان، وأشارت المصادر الى أن بندر بن سلطان ينسق مع «اسرائيل» عمليات الاغتيال والتفجير داخل لبنان، وهو يتردد سرا على تل أبيب من حين الى آخر، ويشرف على معسكرات تدريب المقاتلين في اراضي نجد والحجاز يديرها خبراء تدريب أجانب من «اسرائيل» واوروبا وأميركا، مهمتهم تدريب مرتزقة على أعمال التفجير، كما يمتلك قاعدة سرية شرق الرياض فيها رجال دين وخبراء في علم النفس وخبراء تفجير لاعداد المقاتلين وتهريبهم الى ساحات المنطقة، حيث قام مؤخرا بتعيين ضباط استخبارات من جنسيات مختلفة في البعثات الدبلوماسية السعودية في عدد من دول المنطقة.

وفي نفس السياق نشرت صحيفة الرأي الكويتية، الجمعة، نقلا عن مصادر دبلوماسية أميركية لم تكشف عن هويتها، ان دبلوماسيين كباراً في الخارجية الأميركية عقدوا، على مدى الأيام القليلة الماضية، لقاءات واتصالات مع نظرائهم في العواصم المعنية بالشأن اللبناني، وخصوصا الفرنسيين والسعوديين، وانه تم الاتفاق على الخطوط العريضة للسياسة التي ستتبعها هذه الدول في الشأن اللبناني في الاسابيع المقبلة.
رایکم
آخرالاخبار