۵۹۹مشاهدات
لا مصلحة للغرب في استعداء ايران فايران دولة كبيرة وامة كبيرة ويجب الاعتراف بمكانتها لكن الخطر لا يأتي فقط من الولايات المتحدة بل من المملكة المتحدة ايضا كما تفضل ضيفك الكريم فلا يجب ان ننسى ان الولايات المتحدة قد حرضت العراق على ايران .
رمز الخبر: ۱۰۱۳۵
تأريخ النشر: 25 October 2012
شبکة تابناک الأخبارية: قال الخبير بالشؤون الاميركية وليم جونز انه لا مصلحة للغرب في معاداة ايران فايران دولة كبيرة وامة كبيرة ويجب الاعتراف بمكانتها واذا نشبت حرب اقليمية فإن شظاياها ستصيب الولايات المتحدة والصين وروسيا .

 وقال جونز في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية مساء الثلاثاء : لقد تمت معاداة ايران على المستوى العالمي منذ بداية الثورة الاسلامية كما نعرف وان هناك جهودا متنامية من اجل شيطنة ايران بدعم متواصل من اسرائيل ومن بعض المجموعات العاملة داخل الادارة الاميركية وتعتبر الولايات المتحدة ايران خطرا على منطقة الشرق الاوسط  ومن هنا تحصل المواجهة داخل الولايات المتحدة بين معسكر يدعو الى القضاء على ايران خلال شن حرب عليها ومعسكر ينبذ الحرب ويدعو الى السلام في منطقة الشرق الاوسط .

واضاف: لا مصلحة للغرب في استعداء ايران فايران دولة كبيرة وامة كبيرة ويجب الاعتراف بمكانتها لكن الخطر لا يأتي فقط من الولايات المتحدة بل من المملكة المتحدة ايضا كما تفضل ضيفك الكريم فلا يجب ان ننسى ان الولايات المتحدة قد حرضت العراق على ايران.

وتابع: هناك معسكر يسعى الى القضاء على ايران كجهة فاعلة في السياسة الاقليمية وهذا سائد في الولايات المتحدة وفي اوروبا وفي بلدان اخرى لكن هناك رأي عام دولي لا يتخوف من ايران ولايفكر حتى فيما يحصل في ايران , لكن يجب ان لا ننسى عاملا بان هناك معسكر يسعى الى اخقاء الحروب في منطقة الشرق الاوسط وهي الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وان ادارة الرئيس اوباما هي اداة هي الجهات الفاعلة وبرأيي اذا اردنا ان نقلق علينا ان نقلق من السعودية.

واضاف: الايرانيون لم يكونوا متورطين في اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر بل كان هناك سعوديون ضالعون في تلك الاعتداءات ويجب ان يدرك العالم حقيقة هذا الموضوع, ان ايران فوبيا ولو روجت لها الولايات المتحدة فهذا غير صحيح, اعتقد اننا اقتربنا من نشوب حرب اقليمية بل حرب تحمل بشظاياها الولايات المتحدة والصين وروسيا.

وتابع: ان الصين وروسيا لم تدخرا وسعا في تفادي خطر الحرب في منطقة الشرق الاوسط بسبب موقفهما من سوريا وعلاقاتهما الطيبة مع ايران وبرأيي ان حدث اي تحرك اميركي عسكري او اسرائيلي بدعم اميركي في المنطقة فيكون ذلك ضد مصلحة الصين وروسيا وعندها تعتبر روسيا والصين مصالحهما في خطر ومن هنا التخوف من نشوب حرب اقليمية بل عالمية في منطقة الشرق الاوسط  وقد تقوم مواجهة عالمية بين الدول الكبرى وهناك الكثير من الدول العسكرية التي تدرك هذا الخطر وتحاول التصدي لذلك.
رایکم
آخرالاخبار