۶۵۰مشاهدات
دعا الابراهيمي الجمهورية الاسلامية الايرانية الى دعم الجهود الرامية لايجاد الامن في سوريا على اسس التفاهم والمصالحة الوطنية .
رمز الخبر: ۱۰۰۳۷
تأريخ النشر: 15 October 2012
شبکة تابناک الأخبارية: اكد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد والمبعوث الدولي الى سوريا الاخضر الابراهيمي على اعادة الاستقرار والسلام الى هذا البلد وفق اطر الحوار الوطني.

وخلال اجتماع احمدي نجاد بالابراهيمي امس الاحد بطهران اكد احمدي نجاد ان الاساس في حل المشكلة السورية يكمن في بذل الجهود لايجاد التفاهم الوطني .

كما اكد، ان طهران تؤمن بان مباديء الانتخابات والحرية والعدل تشكل جزء من حقوق الشعوب وليس لاحد الحق في فرض التكاليف والوظائف على الآخرين في هذه المجالات .

وحذر من مغبة استمرار النزاع في سوريا ماسيؤدي الى زعزعة الامن بالمنطقة كلها كما حذر من مؤامرة التقسيم وتشديد الطائفية ماسيؤدي الى انعدام الامن طيلة عقود فيها .

واكد ضرورة بذل المساعي الهادفة للحث على التفاهم الوطني في سوريا وقال ، ان السبيل الامثل لتحسين الاوضاع في هذا البلد يتمثل بقناعة الجميع بحل المشكلة في ظل اعادة الاستقرار والامن .

وحذر من مخاطر المساعي والمحاولات الرامية لفرض آراء وحلول جاهزة على الشعب السوري بل ان من حقوقه التعبير من وجهات نظره في اقامة انتخابات حرة وان يحترم الجميع حق الشعب السوري .

واكد ان التاريخ لايعود الى الوراء مطلقا وان الامبراطوريات لايمكنها العودة الى الوجود مرة اخرى ويجب احترام آراء الشعوب وحقوقها في الاستقلال والسيادة الوطنية.

وتابع: ان اصدقاء الشعب السوري يجب ان يبذلوا المساعي في ايجاد التفاهم وارساء الامن والسلام في هذا البلد.

واكد استعداد الجمهورية الاسلامية الايرانية للتعاون والمساهمة في اعادة الاستقرار والامن الى سوريا .

من جهته دعا الابراهيمي الجمهورية الاسلامية الايرانية الى دعم الجهود الرامية لايجاد الامن في سوريا على اسس التفاهم والمصالحة الوطنية .

واكد ان جماعات المعارضة المسلحة وغير المسلحة تمتلك وجهات نظر مختلفة تماما.

وحذر من مغبة تقسيم سوريا ماسيؤدي الى اتساع الخلافات والنزاعات القومية والعشائرية وانتشارها في هذا البلد ماسيؤدي الى توجيه صفعات واضرار الى هذا البلد والمنطقة برمتها .

واكد على ضرورة التفاهم بين طرفي النزاع في سوريا للحفاظ علي الوحدة الوطنية والامن والسلام فيها .
رایکم
آخرالاخبار