۴۵۴مشاهدات
و اتهم حكمتيار بجرائم كثيرة وهو احد اهم قادة الحرب ضد السوفيات (1979-1989) حيث تلقى الحيز الاكبر من مساعدات وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي اي ايه) من حيث التسليح, وكذلك في الحرب الاهلية التي تلتها (1992-1996) حيث ادت مواجهته للقائد الراحل احمد شاه مسعود الى تدمير كابول بالكامل تقريبا.
رمز الخبر: ۸۸۶
تأريخ النشر: 14 September 2010
شبكة تابناك الأخبارية: حذر احد قادة طالبان في افغانستان قلب الدين حكمتيار أن السلام لن يحل في افغانستان قبل مغادرة القوات الاجنبية البلاد, وذلك في مقابلة لصحيفة ليبراسيون واذاعة فرنسا الدولية نشرت اليوم الثلاثاء.

ويذكر أن حكمتيار الذي يرأس حزب الاسلام قال لدي اجابته على اسئلة حصل عليها لاحقا من الوسيلتين الاعلاميتين الفرنسيتين "ان رحيل قوات الاحتلال وحده سيؤول الى وقف المعارك".

و تابع قائلا "ينبغي وضع جدول زمني لانسحاب القوات الاجنبية يوافق عليه الجميع. بعدئذ ينبغي مناقشة طريقة انسحابها" متحدثا لاحقا عن "انتخابات حرة ومستقلة".

و اضاف زعيم الحرب الباشتوني "ان مقابل رحيل القوات الاجنبية, ان المجاهدين مستعدون لضمان الا يطرح الافغان اي مشكلة للدول المجاورة والا يهددوا لا الولايات المتحدة ولا الدول الاوروبية".

و يقيم حزب الاسلام علاقات ملتبسة مع طالبان فيتحالف معهم في بعض الولايات ويواجههم في غيرها مع مواصلة مواجهة القوات الدولية.

و تبنى حكمتيار مسؤولية كمين آب 2008 في وادي اوزبين الذي يبعد 60 كلم الى شرق كابل حيث قتل عشرة جنود فرنسيين ما اثار الكثير من المشاعر في فرنسا.

و يشارك حوالى 3750 عسكريا فرنسا في افغانستان في ولاية كابيسا ومنطقة ساروبي شمال شرق كابل.

و قال حكمتيار في التسجيل "منذ الاجتياح الروسي لطالما كانت منطقتا كابيسا وساروبي معاقل لحزب الاسلام. وموقع الجيش الفرنسي هناك سيء حيث يتعرض جنوده لهجمات مستمرة تتزايد وتيرتها يوميا انهم منهكون ومعنوياتهم متدنية. وهم لا يعرفون شيئا عمن ولماذا وكيف يقاتلون".

و أبدى حزب الاسلام منذ ستة اشهر مؤشرات الى الانفتاح على الحوار فارسل في آذار الى كابل وفدا للقاء الرئيس حامد كرزاي لمناقشة خطة سلام.

و لكن حكمتيار انتقد الحكومة الافغانية بحدة في المقابلة مع ليبراسيون وقال "ان الافغان لايثقون بحكومة كابل والمجاهدون يرون انها لا توفر ايا من شروطهم. لم تبدر عنها اي ردة فعل, انها حكومة بكماء وبلا فائدة".

و شغل حكمتيار لفترة وجيزة منصب رئيس الوزراء في التسعينات وهو مدرج على "اللائحة السوداء" للامم المتحدة ومطلوب لدى الولايات المتحدة بتهمة "نشاطات ارهابية" وعلاقاته بالقاعدة.

و اتهم حكمتيار بجرائم كثيرة وهو احد اهم قادة الحرب ضد السوفيات (1979-1989) حيث تلقى الحيز الاكبر من مساعدات وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي اي ايه) من حيث التسليح, وكذلك في الحرب الاهلية التي تلتها (1992-1996) حيث ادت مواجهته للقائد الراحل احمد شاه مسعود الى تدمير كابول بالكامل تقريبا.

و تتفاقم وتيرة التمرد في افغانستان بالرغم من وجود حوالى 150 الف جندي اجنبي ثلثاهم من الاميركيين.
رایکم