۲۷۷مشاهدات
وجدد بانيتا التاكيد على ان "الولايات المتحدة، وقد كان الرئيس واضحا في هذه النقطة، لا تريد ان تطور ايران سلاحا نوويا. هذا خط احمر بالنسبة الينا، وللاسرائيليين ايضا كما هو واضح، اذا فاننا نتقاسم هدفا مشتركا في هذا المجال".
رمز الخبر: ۷۱۱۲
تأريخ النشر: 01 February 2012
شبکة تابناک الأخبارية: أعلن وزير الدفاع الاميركي ليون بانيتا الاحد ان الايرانيين سيحتاجون "حوالي عام" لانتاج ما يكفي من اليورانيوم المخصب لصنع قنبلة ذرية اذا ما قرروا التزود بالسلاح النووي، مشيرا الى ان واشنطن ستقوم "بكل ما يلزم" لمنع ذلك.

وقال بانيتا في حديث لقناة سي بي اس "الاجماع الذي تم التوصل اليه هو انه في حال قرروا القيام بذلك فانهم سيحتاجون على الارجح الى حوالي عام للتمكن من انتاج قنبلة وبعدها عام او اثنين لتجهيزها على شكل سلاح" كصاروخ على سبيل المثال.

واعتبرت وكالات الاستخبارات الاميركية الـ16 في تقرير انجز مطلع العام 2011 يمثل الاجماع الذي توصلوا اليه، ان القادة الايرانيين منقسمون حول مسالة التزود باسلحة نووية او عدمه، ولم يتخذوا حتى هذه المرحلة القرار بتصنيع سلاح نووي على رغم استمرارهم في برنامجهم النووي المثير للجدل.

وجدد بانيتا التاكيد على ان "الولايات المتحدة، وقد كان الرئيس واضحا في هذه النقطة، لا تريد ان تطور ايران سلاحا نوويا. هذا خط احمر بالنسبة الينا، وللاسرائيليين ايضا كما هو واضح، اذا فاننا نتقاسم هدفا مشتركا في هذا المجال".

وبشأن تدخل عسكري محتمل، لم يتحدث بانيتا بشكل واضح عن ضربات، مكتفيا بالتاكيد ان "كل الاحتمالات واردة". واضاف "اذا ما تعين علينا القيام بذلك سنفعل".

وفي خطابه حول حال الامة الثلاثاء الماضي، اكد الرئيس باراك اوباما مجددا تصميم واشنطن على "منع ايران من التزود بالسلاح النووي" الا انه اشار الى ان ايجاد "حل سلمي لهذه المسالة لا يزال ممكنا".

وبدأ وفد من مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية برئاسة كبير مفتشي هذه الهيئة الاحد زيارة لطهران في مهمة تهدف الى تسوية ما تسميه الوكالة "قضايا عالقة" في البرنامج النووي الايراني.

وكانت الوكالة الدولية اعلنت في التاسع من كانون الثاني/يناير ان ايران بدأت انتاج يورانيوم مخصب بنسبة عشرين بالمئة في موقع فوردو المبني في الجبال ويصعب مهاجمته.

ولا يستخدم اليورانيوم المخصب بهذه النسبة سوى لغايات مدنية، لكن زيادة تخصيبه الى تسعين بالمئة يمكن ان يستخدم في انتاج قنبلة ذرية.

ويشتبه الغرب بان ايران تسعى لامتلاك اسلحة نووية تحت غطاء برنامج مدني، لكن ايران تنفي ذلك. وقد رفضت تقرير الوكالة الذرية مؤكدة ان لا اساس له من الصحة.

وقد حض مدير الوكالة يوكيا امانو الجمعة الجمهورية الاسلامية على ان تبرهن عن "تعاون كبير" خلال الزيارة.

وقال امانو خلال المنتدى الاقتصادي الدولي في دافوس بسويسرا الجمعة "لدينا معلومات تشير الى ان ايران بدأت انشطة على صلة بتطوير سلاح نووي".

واضاف "نطلب من ايران ان توضح الموقف. اقترحنا ايفاد بعثة ووافقوا على استقبالها. تمت الاستعدادات بشكل جيد ولكن يتعين ان نرى ما سيحدث حين تصل البعثة".

وعبر عن امله في ان تتبع طهران "اسلوبا بناء" بينما اصطدمت جهود الوكالة في الماضي "بنقص في التعاون".

من جهته، اعلن البرلمان الايراني انه لن يناقش الاحد احتمال وقف بيع النفط لاوروبا كما كان مقررا، وذلك ردا على الحظر الذي فرضه الاتحاد الاوروبي على طهران.

لكن وزير النفط الايراني اكد ان الصادرات نحو "بعض" الدول يمكن ان تتوقف "قريبا".

وقال مسعود مير كاظمي كما نقلت عنه وكالة الانباء الايرانية الرسمية اثر اجتماع للحكومة "قريبا، سنوقف الصادرات نحو بعض الدول تنفيذا لمشاريع وزارة النفط".

واذ لم يحدد هوية الدول المعنية، شدد كاظمي على ان ايران "لن تواجه اي مشكلة" في بيع نفطها الى دول غير اوروبية.

وقال وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيلي لصحيفة فيلت ام تسونتاغ ان على الاتحاد الاوروبي الا يلجأ الى "التهديد" لدفع ايران الى "التخلي عن ابحاثها في شان برنامج لحيازة السلاح النووي".
رایکم