۶۰۱مشاهدات
وتقول الاميرة انها لم ترغم على ترك بلادها وان النقد الذي توجهه الى السلطة في السعودية لا يتناول عمها الملك او عمومتها بل يتركز على الوزراء والمدراء الذين يسيرون امور المملكة اليومية.
رمز الخبر: ۶۷۹۶
تأريخ النشر: 04 January 2012
شبکة تابناک الأخبارية: من بين قضايا الشرق الاوسط التي تناولتها الصحف البريطانية الثلاثاء بعد عطلة رأس السنة عددا من قضايا الشرق الاوسط مثل الجدل حول مهمة مراقبي الجامعة العربية الى سورية والمواجهة بين الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة وايران.

ونشرت الاندبندنت تحقيقا عن الاميرة السعودية بسمة بنت سعود بن عبد العزير ال سعود والمعركة التي تقودها من منزلها في غربي العاصمة البريطانية لندن للتغيير في بلادها.

وتقول الصحيفة ان الاميرة بسمة، ابنة اخ الملك عبد الله، البالغة من العمر 47 عاما والمطلقة والام لخمسة اطفال انتقلت الى العاصمة البريطانية منذ خمس سنوات واصبحت سيدة اعمال ومدونة وصحفية تثير في كتاباتها العديد من القضايا الحساسة في المجتمع السعودي مثل انتهاك حقوق النساء والفقر والشرطة الدينية التي تعرف في السعودية باسم "المطوعين".

وتقول الاميرة انها لم ترغم على ترك بلادها وان النقد الذي توجهه الى السلطة في السعودية لا يتناول عمها الملك او عمومتها بل يتركز على الوزراء والمدراء الذين يسيرون امور المملكة اليومية.

وتؤكد الاميرة حسب الصحيفة انها ليست متمردة ولا تنادي بتغيير النظام وتقول ان المشكلة الاساسية تكمن في الوزارء العاجزين عن تنفيذ الاوامر التي تأتيهم من السلطات العليا وذلك بسبب افتقار البلد الى آليات المتابعة والمحاسبة.

وحسب الاميرة يبلغ عدد افراد الاسرة المالكة السعودية "15 الفا و13 الفا منهم لا يتمتعون بالثروات بينما الالفان الباقيان هم اصحاب الملايين العديدة ويحتكرون السلطة والثروة ولا يجرؤ احد على التفوه بكلمة ضد هذا الوضع بسبب الخوف من فقدان الامتيازات".
قول الحقيقة

يذكر انه تمت الاطاحة بوالد الاميرة الملك سعود بن عبد العزير عام 1964 من قبل شقيقه الملك فيصل وتم نفيه اثر ذلك الى الخارج حيث درست بسمة في مدراس اجنبية في لبنان ولندن وامضت معظم حياتها في الخارج.

وتحدثت الاميرة في التحقيق عن انتهاكات حقوق الانسان التي تتعرض لها المرأة السعودية والفقر والتشدد الديني والاثر السلبي جدا لافعال هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وكيف ان اوساطا مقربة من االحكم في السعودية قد ابلغوها ان ما تكتبه في وسائل الاعلام لم يعد موضع قبول.

وفي الختام تؤكد الاميرة "سأظل المواطن المطيع وسأقف مع الاسرة المالكة لكن لن اسكت على ما يحدث في بلادي مثل سوء توزيع السلطة والثروة وسأبقى ملتزمة بقول الحقيقة لاعمامي وربما يكون خطأي او حتى تدميري ناجما عن اصراري على قول الحقيقة لهم حتى ان لم يرغبوا بسماعها لانني ارى ان عليهم سماعها وخاصة من فرد من الاسرة الحاكمة"
رایکم