۶۱۵مشاهدات
هناك تحولات كبیرة وانقلابات تحدث في المنطقة تفاجئت بها الولایات المتحدة لم تكن تتوافق معها وقدعرّضت المصالح الأميركية والصهيونية للخطر حيث يرون أن المستقبل بات لهم قاتما في ظل هذه الثورات؛ وعلى هذا الأساس دعوا لهذه المؤامرة ومن أجل حرف الرأي العام.
رمز الخبر: ۵۶۹۰
تأريخ النشر: 14 October 2011
شبکة تابناک الأخبارية: شدد نائب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسات الخارجية في البرلمان الإيراني الشيخ حسين إبراهيمي علی أن الإتهامات الأميركية لإيران لیست إلا مؤامرة لحرف الرأي العام قد أعد لها مسبقاً بمشاركة الصهاينة والسعوديون.

وأكد إبراهيمي في لقاء خاص مع قناة العالم الإخبارية أن: هذه المؤامرة تم تدبيرها والتخطيط لها منذ مدة وذلك بسبب الإنعزال الذي تعانيه الولايات المتحدة حالياً من هزائم متكررة خارجياً وإخفاق داخليا.

ولفت إلی أن: هناك تحولات كبیرة وانقلابات تحدث في المنطقة تفاجئت بها الولایات المتحدة لم تكن تتوافق معها وقدعرّضت المصالح الأميركية والصهيونية للخطر حيث يرون أن المستقبل بات لهم قاتما في ظل هذه الثورات؛ وعلى هذا الأساس دعوا لهذه المؤامرة ومن أجل حرف الرأي العام.

وأكد أن هذه المؤامرة المنظمة تمت باشتراك بعض الدول الغربية والصهاينة والسعودية: التي تسير مع الأسف في مسار الأهداف الأميركية.

مشدداً: نحن هنا في الجمهورية الإسلامية نعتقد أن هذه المؤامرة ستفشل مثل المؤامرات الأخرى.  

ووصف إبراهيمي المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة والنظام الصهويني في فلسطين المحتلة بأنهم: هم الإرهابیون بامتياز، فالعالم كله يعلم أنهم هم الذين أوجدوا الإرهاب وجروا الإرهابيين إلى المنطقة؛ فلم يحظر الإرهابیون إلا بعد حضور الأميركان والسعوديون في المنطقة.

وذكـّر بأن: الجمهورية الإسلامية قد تعرضت لأكثر الخسائر والآلام من  الإرهاب؛ في حين أن الولايات المتحدة تتهمها الآن بأنها قد ربت إرهابیین وأرسلت بهم إلى واشنطن لتفيذ هذه العملية حسب زعمهم.

وتساءل مستغرباً: إذا كان أحد منا يريد اغتیال مسؤول سعودي فلماذا الذهاب إلى واشنطن... فالمملكة العربية السعودية قريبة منا!؟ وماهو الدور الذي يلعبه السفير السعودي بواشنطن بالنسبة لإيران حتى نريد أن نغتاله!؟

ووصف إبراهيمي هذه الإتهامات بأنها واهية وتدعوا إلى السخرية؛ مؤكداً: هذه المؤامرة ليست إلا لأن الولايات المتحدة والسعودية قد وصلتا إلى طريق مسدود؛ وأن الجمهورية الإسلامية باتت هي التي تدير الثورات في المنطقة.

ولفت إبراهيمي إلی أن أحدى النقاط الإستراتيجية بين السعودية وإيران هي: أن نعيش بسلام ووئام ونحافظ على مصالحنا المشتركة. مؤكداً: نحن نستطيع وبدون التواجد الأجنبي أن نظمن الأمن لجيمع دول المنطقة.

وأضاف: نستغرب أن تشترك السعودية في هذه المؤامرة الأميركية؛ فيجب أن تنتبه الحكومة السعودية بأن الشياطين يتربصون بنا ويريدون إيقاعنا في هذا الفخ.

كما أكد إبراهيمي: على المملكة العربية السعودية أن لاتتحرك وفق أنغام الولايات المتحدة؛ وأن تنتبه لكي لاتُسقط أميركا الدول الإسلامية واحدة تلو الأخرى من خلال إيقاع الفتنة والبغضاء بينها.
رایکم