۵۶۵مشاهدات
و يضطلع رئيس المحكمة بمسؤولياتٍ واسعة النطاق، تتضمن الإشراف على سير عمل المحكمة بفعالية وحسن سير العدالة، وكذلك تمثيل المحكمة في علاقاتها مع الدول، والأمم المتحدة، والهيئات الأخرى.
رمز الخبر: ۵۶۵۹
تأريخ النشر: 12 October 2011
شبکة تابناک الأخبارية: عُيّن القاضي "دايفيد باراغوانث" رئيسًا للمحكمة الدولية الخاصة لبنان وقاضيًا رئيسًا لغرفة الاستئناف، بعد اقتراح ترشيحه من قبل نائب الرئيس القاضي رالف الرياشي والرئيس السابق للمحكمة القاضي أنطونيو كاسيزي، إثر استقالة رئيس المحكمة الخاصة بلبنان "كاسيزي".

ویذکر أن كاسيزي استقال من منصب رئيس المحكمة لإسباب لا تعرف لكنه وصفها بإسباب بحسب بيان صادر عن المحكمة الذي اشار الى ان كاسيزي سيواصل عمله كقاضٍ في غرفة الاستئناف بالمحكمة.

و تجدر الإشارة إلي أن باراغوانث عمل سابقا كمحامي دفاعٍ وادعاء وكان قاضيا في المحكمة العليا وفي محكمة الاستئناف في نيوزيلندا، وترأس لجنة القانون في نيوزيلندا.

و قال باراغوانث بحسب البيان "يقتضي اكتساب ثقة الشعب بالمحكمة الالتزام الصارم بسيادة القانون. ومن حق الشعب اللبناني أن تطبّق المحكمة أرفع معايير العدالة من دون خوف أو معروف، ومن دون انحياز أو سوء نية".

و تابع: "تتمثّل الركيزة الأساسية للمحكمة في قرينة البراءة المُكرّسة في قاعدتين توأمين تقضيان بوقوع عبء الإثبات على عاتق المدعي العام، وبوجوب كون أدلّة الادعاء مقنعة بدون أدنى شكٍ معقول. وأودّ التأكيد للشعب اللبناني برمّته بأننا نعتبر أنفسنا قضاته".

و قد أعرب القاضي كاسيزي عن صعوبة اتخاذ قرار تنحّيه من منصب رئيس المحكمة على الصعيد الشخصي، إلا أن هذا القرار كان القرار الصائب الذي يصبّ في مصلحة المحكمة.

و قال القاضي كاسيزي: "لقد حاولت لسنتين ونصف أن أقود المحكمة بصورةٍ فعالةٍ وعادلةٍ في ظل ظروف صعبة".

و تابع قائلاً: "بما أنه يصعب عليّ الآن الوفاء بالمهام الإدارية والواجبات الخارجية المنوطة بالرئيس، لا أشعر بأنني قادر على تأمين القيادة التي تستلزمها المحكمة والتي تستحقّها. إلا أنني سأواصل مهامي كقاضٍ في غرفة الاستئناف وسأعمل جاهدًا على المسائل القضائية المرفوعة أمامها".

و ختم القاضي كاسيزي قائلاً: "أنا على يقين من أن الرئيس الجديد، وهو قاضٍ مرموق، سيرشد المحكمة خير الإرشاد الآن وقد بدأت الإجراءات القضائية وأصبحت الغرف تعمل على أكمل وجه. ولي ملء الثقة بأن القاضي باراغوانث سيضمن حسن سير عمل المحكمة بأقصى درجات الفعالية والسرعة والعدالة".

و يضطلع رئيس المحكمة بمسؤولياتٍ واسعة النطاق، تتضمن الإشراف على سير عمل المحكمة بفعالية وحسن سير العدالة، وكذلك تمثيل المحكمة في علاقاتها مع الدول، والأمم المتحدة، والهيئات الأخرى.
رایکم