
شبکة تابناک الأخبارية: اكد وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي ان بلاده مع الاصلاحات التي اعلنها الرئيس السوري بشار الاسد.
وحذر صالحي في تصريحات صحافية من مغبة سقوط النظام السوري، وقال انه سيؤدي الى فراغ سياسي يترك تداعيات كارثية على المنطقة وخارجها.
ووصف صالحي سوريا بالحلقة المهمة من حلقات المقاومة، مشيرا الى ان الولايات المتحدة وفرنسا والمانيا وبريطانيا تريد التخلص منها.
كما اكد الوزير الايراني ضرورة تحلي حكومات المنطقة باليقظة بشان التدخل الاجنبي في شؤونها، لافتا الى ان التدخل واضح في بعض الدول وخاصة سوريا.
واعتبر صالحي المواقف التي اطلقها المسؤولون الاميركيون مؤخرا حول الاوضاع في سوريا خرقا للمواثيق الدولية وتدخلا سافرا في الشؤون الداخلية السورية.
ووصف المواقف الاميركية بانها وقحة وسافرة وتدخل بالشان السوري نتيجة لغطرسة وتكبر المسؤولين الاميركيين.
واكد الوزير الايراني ان المعاهدات والمواثيق الدولية لا تسمح لمسؤولي الدول بالتدخل في شؤون الدولة المستقلة الاخرى مبينا ان تصريحات المسؤولين الاميركيين تتناقض مع تصرفاتهم حيث يدعون ان سياستهم الخارجية تستند الى عدم التدخل في الامور الداخلية للدول في حين يتدخلون في شؤون الدول.
وانتقد صالحي السياسة الخارجية الاميركية التي تكيل بمكيالين وتجاهلها لانتهاكات حقوق الانسان ومساندة الارهاب في الدول التي تسير في فلكها معتبرا ان الولايات المتحدة لا تزال تتصرف كشرطة في العالم وتفكر بعقلية القطب الاوحد.
وقد المح سفير روسيا لدى الامم المتحدة فيتالي تشوركين في وقت سابق الى ان موسكو قد تستخدم حق النقض لاسقاط مشروع قرار يرمي الى فرض عقوبات دولية على سوريا اذا ما طرح للتصويت في الوقت الحالي.
وكشف عن عزم مبعوث روسي التوجه الى دمشق الاثنين المقبل متهما الغرب بدعم المعارضة السورية ضد النظام.