
شبکة تابناک الأخبارية: تكهن هاربون من معسكر أشرف عن مكان إختفاء قائد زمرة خلق الإرهابية في وقت يعتبر فيه السؤال عن مصير مسعود رجوي داخل المعسكر ذنب لايغتفر.
وأفاد موقع الجوار نقلا عن تقرير نشره مركز هابيليان أن بعض أعضاء زمرة خلق الذين استطاعوا الهروب من المعسكر مؤخراً لم يستبعدوا وجود مسعود رجوي داخل المعسكر في ثكنة مضادة للقنابل النووية تحاصرها موانع وأسلاك شائكة، إلا أن البعض الآخر يحتمل أن يكون رجوي قد لجأ إلى الأردن مثل الكثير من قيادات حزب البعث بعد سقوط النظام البائد عام 2003، وآخرون يقولون أن رجوي قد لجأ إلى دولة أروبية متنعما بالثروة التي إكتنزها طوال تلك السنين بالأخص الأموال التي قبضها من صدام، كما أن هناك رأي آخر يقول بأن رجوي ينتظر شطب إسم زمرته من قائمة الإرهاب لدى الولايات المتحدة نهائياً لكي يظهر على الساحة مرة أخرى.
و تشهد مخيم أشرف اجراءات صارمة للحيلولة دون هروب الاعضاء المنشقين في المنظمة الارهابية حيث يتعرض الاعضاء لضغوط شديدة الامر الذي أدي الي اعلان تمردهم ومعارضتهم للممارسات القمعية وانتقاد الوضع المأساوي بصورة علنية.
و ذكرت الأنباء الواردة من العاصمة العراقية بغداد أن زعماء هذه الزمرة الاجرامية اضطروا الي اطلاق الوعود الكاذبة للحيلولة دون زيادة سخط وغضب الاعضاء وزرع بذور الامل في نفوس هؤلاء بتحسن الوضع في المخيم.
و قد تم فرض اجراءات حظر التجول الفردي في داخل المخيم اذ لن يسمح لأي من الاعضاء المنشقين بالخروج من المخيم حتي للعلاج.
و الجدير بالذكر أن زعماء المنافقين في مخيم اشرف يقومون بتفتيش خزانات ملابس الاعضاء بصورة مفاجئة للحصول علي مايدلهم علي أسباب تذمر هؤلاء المحجوزين بالمخيم وعثروا علي عدة اجهاز مذياع يدوية الصنع.
و شوهدت في مخيم أشرف مؤخرا كتابة الشعارات المعارضة لزمرة خلق في هذا المخيم وتوزيع بيانات تنتقد زعيم الزمرة الارهابية مسعود رجوي وزوجته مريم حيث اعتقلت هذه الزمرة عددا من اعضائها المنشقين وتم استجوابهم.