۶۵۳مشاهدات
الدراسة أوردت العبارة الدعائية المشهورة القائلة بأن “الصورة تساوي ألف كلمة، ولذلك اجتاحت صور الفلسطينيين المدنيين السلميين وهم يتعرضون لنيران الجيش الإسرائيلي شبكات التواصل ومواقع الإنترنيت، وبالتالي فشلت إسرائيل في نزع الشرعية عن المسيرات الفلسطينية، وتوصيفها على أنها أعمال إرهابية”.
رمز الخبر: ۳۸۵۲۵
تأريخ النشر: 07 June 2018

شبکة تابناک الاخبارية: قالت دراسة إسرائيلية إن مسيرات العودة الفلسطينية التي اندلعت منذ أواخر آذار/مارس على حدود قطاع غزة كشفت عن إنجاز عملياتي إسرائيلي تمثل بمنع الفلسطينيين من اقتحام الحدود، مقابل فشل استراتيجي في عدم القدرة على تسويق الرواية الإسرائيلية أمام الرأي العام العالمي.

وأضافت الدراسة التي أصدرها معهد أبحاث الأمن القومي التابع لجامعة تل أبيب، وترجمتها “عربي21” أن “إسرائيل فشلت في إيصال رسالتها إلى الفلسطينيين والرأي العام الدولي، خاصة على خلفية استمرار الأزمة الإنسانية المتصاعدة في غزة، وقد ساعدت صور القناصة الإسرائيليين في مواجهة المتظاهرين السلميين من رواية الفلسطينيين أمام المجتمع الدولي”.

الدراسة أوردت العبارة الدعائية المشهورة القائلة بأن “الصورة تساوي ألف كلمة، ولذلك اجتاحت صور الفلسطينيين المدنيين السلميين وهم يتعرضون لنيران الجيش الإسرائيلي شبكات التواصل ومواقع الإنترنيت، وبالتالي فشلت إسرائيل في نزع الشرعية عن المسيرات الفلسطينية، وتوصيفها على أنها أعمال إرهابية”.

وختمت الدراسة بالقول إن “ما قد يساعد إسرائيل في تسويق روايتها الإعلامية هو التخفيف من حجم الخسائر البشرية الفلسطينية، وتخفيض أعداد القتلى منهم، لأنه كلما سقط قتيل فلسطيني خدم رواية العدو، وجاء في غير صالح إسرائيل، مما يجعلها مطالبة بالتنسيق في إرسال رسائلها للنطاقات الثلاث: الداخلية والفلسطينية والدولية”.

رایکم