۵۷۱مشاهدات
واوضح بانه فضلا عن الاجتماع الثلاثي سيجتمع مع نظيريه وزيري خارجية روسيا وتركيا اللتين تربطهما علاقات سياسية واقتصادية واسعة جدا مع ايران للبحث في العلاقات الثنائية والتطورات الاقليمية.
رمز الخبر: ۳۸۱۷۴
تأريخ النشر: 29 April 2018

شبکة تابناک الاخبارية: طالب وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف بتكليف خبراء دوليين حياديين للتحقيق في مدى صحة استخدام السلاح الكيمياوي في سوريا، مؤكدا بانه لا يحق لاي دولة اتخاذ القرار والقيام برد الفعل من ذاتها.

وفي تصريح ادلى به للصحفيين اليوم السبت فور وصوله الى موسكو للمشاركة في الاجتماع الثلاثي مع نظيريه الروسي والتركي، قال ظريف، انه وعلى النقيض من سائر المبادرات التي لم تصل عمليا الى نتيجة، تعتبر عملية استانا العملية الوحيدة التي تمكنت من اتخاذ اجراء عملاني حول سوريا.

واضاف، انه على مدى العام ونصف العام الاخير تمكنا من عقد اجتماعات على مستوى الخبراء ومساعدي الوزراء والمندوبين الخاصين وكذلك على مستوى الوزراء ورؤساء الجمهورية وان نطلق مسيرة خفض التوتر ميدانيا والبدء بعملية سياسية للوصول الى حل سياسي (للازمة).

وتابع قائلا، انه وبعد التطورات الحاصلة في سوريا اخيرا خاصة الاجراءات العسكرية لاميركا وبعض حلفائها الغربيين والتي جعلت الظروف متدهورة جدا وقللت من فرص الوصول الى حل سياسي، اصبح لزاما ان يجتمع وزراء خارجية الدول الثلاث الضامنة لعملية استانا مرة اخرى لتبادل وجهات النظر حول كيفية مواصلة عمليتي استانا وسوتشي.

وقال وزير الخارجية الايراني، سنؤكد في الاجتماع على مواصلة العمل للوصول الى حل سياسي ومعارضة اي اجراء يمس وحدة الاراضي والسيادة الوطنية السورية.

واضاف، نحن في الجمهورية الاسلامية الايرانية كاكبر ضحية للاسلحة الكيمياوية نعارض بالتاكيد اي استخدام لهذه الاسلحة وسنؤكد في الاجتماع ايضا على معارضتنا لهذه الاسلحة ولكن بغية اثبات استخدام الاسلحة الكيمياوية فلا بد من تكليف خبراء دوليين حياديين لاجراء تحقيق ميداني ولا يحق لاي دولة اتخاذ القرار والقيام برد الفعل من ذاتها.

واوضح بانه فضلا عن الاجتماع الثلاثي سيجتمع مع نظيريه وزيري خارجية روسيا وتركيا اللتين تربطهما علاقات سياسية واقتصادية واسعة جدا مع ايران للبحث في العلاقات الثنائية والتطورات الاقليمية.

وفيما اذا كان سيبحث مع نظيره الروسي حول الاتفاق النووي قال ظريف، اننا نبحث مع السيد لافروف حول قضايا الاتفاق النووي على الدوام وسنبحث في اجتماع اليوم ايضا، فضلا عن العلاقات الثنائية، حول ضرورة الالتزام بالاتفاق النووي وكذلك التعاون في هذا المجال.

رایکم