۲۲۶۵مشاهدات
واضاف ان مصير الثورة الاسلامية مربوط بالتعبئة معربا عن امله في ان يقود تعاون الشعب وعزيمة الحكومة ودعم التعبئة الى تسوية مختلف المشاكل الاجتماعية في البلاد.
رمز الخبر: ۳۶۸۴۶
تأريخ النشر: 23 November 2017
شبکة تابناک الاخبارية: اكد القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية اللواء محمد علي جعفري ان الحرس الثوري جاهز تماما لمواجهة التهديدات مشيرا الى ان جبهة المقاومة برهنت جدواها وفعاعليتها على الارض.

وخلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الخميس لتبيين اوضاع المنطقة قال اللواء جعفري ان الانتصار الاخيرة لايعني القضاء الكامل مئة بالمئة على داعش بل يعني القضاء على حكم داعش وهناك تفاوت بين الامرين .

وافاد بان داعش يتواجد على شكل مليشيات وخلايا نائمة في مخلتف البلدان ومنها افغانستان وهو يشكل تهديدا للاسلام ومن هنا ينبغي التصدي له واحباط مخططاته .

وتابع اللواء جعفري نحن على جاهزية تامة في مواجهة هذه التهديدات وان جبهة المقاومة برهنت جدواها وفعاعليتها على الارض .

وقدم اللواء جعفري تهانيه بالانتصارات الاخيرة الكبيرة لجبهة الثورة الاسلامية على جبهة الباطل والقضاء على حكم داعش مشيرا الى تزامن هذه الانتصارات مع اسبوع التعبئة وقال ان سر الانتصارات الكبيرة للشعب الايراني ابان الثورة الاسلامية والدفاع المقدس ومواجهة جميع المؤامرات الامنية والازمات الطبيعية وغير الطبيعية هو تواجد ودعم الشعب والذي جاء تحت عنوان التعبئة .

واشار الى ان قائد الثورة الاسلامية اعتبر في كلمته امس جميع الشعب الايراني بانهم تعبويين وقال ان هذا الكلام صائب لان الثورة الاسلامية ومسارها وتوجهاتها حظي بدعم شعبي حاسم ومن هنا فاننا نرى ان كل من يدعم الثورة الاسلامية وجبهة المقاومة هم تعبويون .

واوضح ان اكثر من ثلث الشعب الايراني هم اعضاء منضوين في منظمة التعبئة الشعبية وان من لم ينتموا الى التعبئة هم يملكون روحية التعبوي وبامكانهم ان يكونوا تعبويين في مختلف المجالات لان نهج التعبئة هو خدمة المواطنين .

وتابع ان هذه الانتصارات الكبيرة في المنطقة مدينة للتعبئة وان التعبئة التي انبثقت في ايران بامر من الامام الخميني الراحل (رض) وتجربتها خلال ثمان سنوات من الدفاع المقدس (حرب النظام العراقي السابق على ايران للفترة 1980 - 1988) دفعت الى تاسي باقي المجتمعات بهذه التجربة .

وافاد باننا عندما نشاهد اليوم حزب الله يصون بلاده في مقابل الكيان الاسرائيلي فان كنه ذلك هو التعبئة .

واعلن بانه لولا تشكيل قوات التعبئة في سوريا لتعرض هذا البلد الى التقسيم اليوم وما كان اليوم هناك بلد بهذا الاسم .

وقال ان هذا الامر يصدق على العراق ايضا وان داعش كان يعتزم تشكيل حكومة لمواجهة الثورة الاسلامية ولكن فتوى المرجع السيستاني وتبلور الحشد الشعبي جراء ذلك قاد الى تحقيق الانتصارات الكبيرة في العراق.

واضاف ان مصير الثورة الاسلامية مربوط بالتعبئة معربا عن امله في ان يقود تعاون الشعب وعزيمة الحكومة ودعم التعبئة الى تسوية مختلف المشاكل الاجتماعية في البلاد.

واشار الى الرسالة الاخيرة لقائد الثورة بشان ضرورة تجنب الغفلة امام العدو وقال ان اوامر سماحته دليل على يقظته ونظرته الامنية والدفاعية ازاء الثورة والمنطقة وعلى الجميع ان يلتزم بها .
رایکم