۳۰۷مشاهدات
ولفت النوري الى "العثور على اسلحة حديثة من سلاح القناص وسيارات واعتدة اخرى ليست محلية الصنع خلال معارك الموصل مما يؤكد استمرار الدعم الاقليمي لاسيما ...
رمز الخبر: ۳۴۹۷۱
تأريخ النشر: 29 April 2017
شبکة تابناک الاخبارية: بدأت قوات الحشد الشعبي العراقية استعداداتها العسكرية المكثفة لخوض معركتها المقبلة بالموصل والتي من المتوقع ان تكون نحو مدينتي البعاج والقيروان بعد استعادتها لقضاء الحضر، فيما نفى الحشد ان تكون الضغوط الخارجية وراء تأخر اقتحام تلعفر، اكد في الوقت ذاته استمرار الدعم التركي لداعش بالموصل.

وقال القيادي في الحشد الشعبي كريم النوري في حديث مع مراسل وكالة انباء فارس، ان "تحرير قوات الحشد الشعبي لقضاء الحضر خلال 48 ساعة وانقاذ العوائل المحاصرة داخله هو خسارة كبرى لزمر داعش الارهابية كونه كان مرتكزا لهم والرابط الرئيس بين خطوط امدادهم من سوريا الى الموصل والانبار وصلاح الدين وبالعكس وبالتالي قطع كل هذه الخطوط وتضييق الخناق عليه اضافة الى احتوائه على العديد من مقراتهم".

وتابع "معركة الحشد الشعبي ستنتقل الان الى الحدود السورية لتحرير المناطق الحدودية وتأمينها "، مضيفا "بعد تحرير البعاج والقيروان الواقعتان غرب الموصل على الحدود مع سوريا سنكون فتحنا خط كامل نحو سوريا واكملنا سيطرتنا على اهم طرق امداد داعش ومحاصرته في الموصل لتكون المعركة داخلية".

وزاد القيادي في الحشد الشعبي  "بعد تحرير هذه المناطق ستبقى الحدود مع سوريا غير مؤمنة بشكل كامل على اعتبار ان داعش تستغل الوديان والانفاق ومناطق اخرى لعبورها"، مستطردا "تحرير المناطق الحدودية غرب الموصل هو سلسلة من معاركنا المستمرة نحو قطع كل امدادات داعش وتأمين الحدود السورية بالكامل".

ولفت النوري الى "العثور على اسلحة حديثة من سلاح القناص وسيارات واعتدة اخرى ليست محلية الصنع خلال معارك الموصل مما يؤكد استمرار الدعم الاقليمي لاسيما تركيا التي فتحت ابوابها لداعش والدولي ايضا لهذه الزمر الارهابية لعرقلة حسم عمليات التحرير".

 وحول تأخر اقتحام مركز مدينة تلعفر غرب الموصل، نفى القيادي في الحشد ان "تكون الضغوط الاقليمية والدولية والتي لازالت مستمرة الى الان وراء انطلاق المعركة كونها لم تعد تؤثر بشكل كبير كما السابق واستمرار معارك الحشد غرب الموصل دليل على ذلك"، مشيرا الى "تحرير تلعفر امر متوقف على تقدير الموقف العسكري وأمر القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي".
رایکم