۲۶۶مشاهدات
ولم تكتف بعض الدول بإحباط أي محاولة لتفعيل العمل الجماعي للمنظمة بل زجت بها في النزاعات والخلافات الداخلية، حملة الكراهية التي شهدتها أروقة المنظمة في الآونة الأخير.
رمز الخبر: ۳۱۸۴۵
تأريخ النشر: 16 April 2016
شبکة تابناک الاخبارية: اختتمت قمة منظمة التعاون الإسلامي الـ 13 أعمالها في مدينة اسطنبول التركية بجلسة ختامية وسط خلافات تسببت بها ضغوط سعودية لادراج 5 بنود ضد إيران وحزب الله في البيان الختامي دون اجماع او نقاش.

ويتضمن البيان الختامي اكثر من مئتي بند حول فلسطين ومكافحة الإرهاب والتطرف ووضع الأقليات المسلمة في العالم، إلا أن اللافت تمرير 4 بنود تستهدف إيران العضو المؤسس وخامس يستهدف حزب الله.

من جهتها، انتقدت ايران أساليب بعض الدول لفرض القرارات والتي تعتمد مبدأ الترهيب والترغيب، وحذرت على لسان مساعد وزير خارجيتها عباس عراقجي من أن المنظمة ستندم في المستقبل على قراراتها.

ولم تكتف بعض الدول بإحباط أي محاولة لتفعيل العمل الجماعي للمنظمة بل زجت بها في النزاعات والخلافات الداخلية، حملة الكراهية التي شهدتها أروقة المنظمة في الآونة الأخير.

وتسعى السعودية نقل الخلافات إلى مجلس الأمن الدولي عبر التسويق لمشروع قرار يصنف حزب الله إرهابيا إلا أن المسعى يبدو أنه باء بالفشل بعد رفض روسي صيني وتجاهل أميركي ما يؤكد أن السعودية لا زالت غير مؤهلة للعب دور على مستوى دولي.

وتغيب الرئيس الايراني حسن روحاني ووزير خارجيته محمدجواد ظريف عن اجتماع البيان الاختامي للقمة بعد ان تم ادراج بنود ضد ايران والمقاومة الاسلامية في البيان الختامي لقمة اسطنبول بضغوط سعودية.

وكانت ايران قد حذرت في وقت سابق من خطوات وصفتها بالفتنوية قد تثير المزيد من الخلافات بين الدول الاسلامية، داعية الى توحيد صفوف الامة والاجتناب من الخلافات.

وانتقدت ايران أساليب بعض الدول لفرض القرارات والتي تعتمد مبدأ الترهيب والترغيب، وحذرت على لسان مساعد وزير خارجيتها عباس عراقجي من أن المنظمة ستندم في المستقبل على قراراتها.

النهاية
رایکم